إن إرتفاع نسبة السكر في الدم له تأثير ضار على الشعيرات الدموية الموجودة في كافة أعضاء الجسم خاصة شبكية العين.
و يزداد معدل الإصابة بمرض الشبكية السكري مع طول فترة المرض إذ يبلغ معدل الإصابة تقريباً 80% بعد مرور 15 عاماً من الإصابة بمرض السكر.
و تؤدي الإصابة بمرض الشبكية السكري إلى فقدان البصر في حوالي 35% من المصابين خلال 5 سنوات من إعتلال الشبكية خاصة مع عدم الإهتمام بتنظيم مستوى السكر في الدم.
مراحل إعتلال الشبكية السكري.....
إنسداد الشعيرات الدموية مؤدياً إلى نقص التغذية الدموية و الأوكسجين اللذان يصلان إلى الشبكية.
تورم الشبكية و ظهور تجمعات دموية و زلالية.
تكاثر شعيرات دموية جديدة ضعيفة الجدار سهلة النزف.
تكرار حدوث النزف داخل الشبكية و الجسم الزجاجي للعين.
تليف الشبكية و الجسم الزجاجي.
إنفصال الشبكية.
أعراض إعتلال الشبكية السكري.....
و هي عادة تظهر في المراحل المتأخرة من الإصابة حيث أن الغالبية العظمى من المصابين ليست لديهم أعراض في المراحل الأولى من المرض.
ضعف النظر (المفاجئ أو التدريجي).
ظهور (مشاهدة) أجسام متحركة في مجال البصر.
مشاهدة وميض مفاجئ.
ظهور عتمة في مجال البصر.
ألم بداخل العين.
عوامل تزيد من شدة إعتلال الشبكية السكري .....
إرتفاع ضغط الدم.
التدخين.
إرتفاع الدهون في الجسم.
الحمل.
يجب مراجعة طبيب العيون عند بداية تشخيص مرض السكري و بشكل دوري حتى و إن لم يكن هناك أعراض و ذلك لتجنب إصابة الشبكية و فقدان البصر.
علاج إعتلال الشبكية السكري .....
و يهدف إلى وقف التطور في الإصابة و المحافظة على ما تبقى من الإبصار لذلك كانت أهمية دور العناية بمستوى السكر في الدم لتجنب الإصابة و التطور في إعتلال الشبكية.
1- العلاج بالليزر و فوائده...
و يهدف إلى...
السيطرة على زيادة الشعيرات الدموية غير الطبيعية.
إزالة الترشيح و التورم في الشبكية و خصوصاً في مركز الإبصار.
2- العلاج بالتبريد...
و يستخدم بدلاً من الليزر في حال تعذر إستخدام الليزر و يؤدي إلى نفس أهداف الليزر.
3- العلاج الجراحي...
لإزالة النزيف المزمن في الجسم الزجاجي للعين و إنفصال الشبكية.
عزيزي مريض السكر ....
الوقاية من الإصابة بإعتلال الشبكية السكري هي المحافظة على نسبة طبيعية للسكر في الدم.... خير من العلاج و إن كان بالوسائل الحديثة.