عقد المسئولون عن المتحف الإسلامي مؤتمرا صحفيا عالميا داخل المتحف بباب الخلق اليوم عرضوا خلاله مجموعة القطع النادرة التي قال الكاتب الكبير فاروق جويدة إنها سرقت. وهي عبارة عن خنجر وسيف مرصع بالألماس، وكذلك مبخرتين نادرتين مرصعتين بالألماس أيضا.
حضر المؤتمر الدكتور محمد الكحلاوي رئيس مجلس إدارة المتحف والدكتور محمد عبدالمقصود رئيس قطاع مكتب وزير الآثار وعطية رضوان رئيس قطاع المتاحف ومحمد عباس مدير المتحف، حيث أكدوا خلال المؤتمر سلامة مقتنيات المتحف والتي تصل إلى 100 ألف قطعة أثرية معروض منها حوالي 2500 قطعة فقط وفقا لتصميم المتحف الذي يجري حاليا دراسة إمكانية تعديله ليستوعب قطعا أخرى وباقي القطع موجودة بالمخازن أو تم نقلها للعرض بمتاحف أخرى بالقاهرة والمحافظات.
كشف المسئولون عن أن هناك أكثر من 50 ألف قطعة من مقتنيات المتحف عبارة عن عملات وكسر من الفازات والفخار غير الصالحة للعرض المتحفي، وكذلك هناك حوالي 165 قطعة سجاد موجودة بالمخازن إضافة إلى 10 قطع معروضة بالمتحف.
فجر المسئولون بالمتحف مفاجأة حول مطالبة اليونسكو بعدم عرض مجموعة من القطع النادرة خاصة الحلى والأسلحة بالقاعات المفتوحة بالمتحف مع ضرورة توفير قاعة خاصة بها مؤمنة بشكل يتناسب وأهميتها ومن بينها السيف والخنجر والمباخر المرصعة بالألماس.
في نهاية المؤتمر، ناشد المسئولون بالمتحف الإسلامي وسائل الإعلام تحري الدقة فيما ينشر حول الآثار، خاصة في الفترة الأخيرة وفى أعقاب ثورة 25 يناير وعدم الانسياق وراء الشائعات التي يطلقها مجموعة من المغرضين بهدف تصفية حسابات شخصية أو للبحث عن أدوار.
قامت منى جوهر أمينة المتحف المسئولة عن عهدة الحلى والأسلحة بعرض القطع وشرحها للصحفيين والإعلاميين، وأبدت اندهاشها لما نشر حول سرقة هذه القطع التي لم تتحرك من المتحف سواء قبل تطوير المتحف أو بعده.