|
القوباء (الحصف الجلدي)
الناقل :
SunSet
| العمر :36
| الكاتب الأصلى :
فريق "بيبي سنتر آرابيا"
| المصدر :
arabia.babycenter.com
لدى طفلي بثور حمراء مسببة للحكة على وجهه. ماذا يمكن أن يكون ذلك؟
قد يكون طفلك مصاباً بالقوباء، والتي تظهر أولاً على شكل بثور حول فمه وأنفه، ولكن يمكن أن تمتد إلى أجزاء أخرى من جسمه. وبحسب نوع القوباء، قد تكون البثور صغيرة وتنفجر بسهولة، أو ربما كبيرة وتستغرق بضعة أيام للإنفجار.
بمجرد أن تنفجر البثور وتجف، ستتكون قروح ذات لون داكن أو قشور صفراء مائلة إلى اللون البني. سوف تلتئم هذه القشور تدريجياً ولن تترك أي ندوب. انظري إلى صور القوباء لدينا في ملف الصور المتسلسلة للطفح الجلدي والأمراض الجلدية لدى الأطفال.
لا تكون القوباء عادةً مؤلمة لكنها قد تسبب الحكة. قد يصاب طفلك أيضاً بارتفاع في درجة الحرارة وانتفاخ في الغدد اللمفاوية تظهر على وجهه أو رقبته.
كيف يصاب طفلي بالقوباء؟
القوباء مرض جلدي شديد العدوى. ويمكن أن تدخل البكتيريا إلى جسم طفلك من خلال قروح البرد (تقبيلة أو عقبول السخونة)، أو الجروح، أو الكشوط، أو الأكزيما، أو غيرها من مناطق البشرة المصابة أو الحساسة.
قد يلتقط طفلك العدوى البكتيرية بسهولة إذا كان على اتصال وثيق مع شخص مصاب بالقوباء. كما يمكن أن يصاب به أيضاً عن طريق لمس اللعب أو الملابس أو المناشف التي استخدمها شخص مصاب.
كيف يمكن علاج طفلي من القوباء؟
خذي طفلك إلى الطبيب إذا كنت تعتقدين أنه مصاب بالقوباء. سيصف له الطبيب مرهماً من المضادات الحيوية للتخلص من العدوى.
إذا كانت إصابة طفلك بالقوباء شديدة أو منتشرة على جسمه، قد يصف لك الطبيب مضادات حيوية على شكل شراب. احرصي على إعطاء طفلك دورة كاملة من المضادات الحيوية حتى لو زالت الأعراض عنه بسرعة لأن ذلك سيمنع العدوى من العودة مرة أخرى أو مقاومتها وعدم استجابتها للمضادات الحيوية.
من الهام أيضاً إبقاء المناطق المصابة بالقوباء نظيفة لأن ذلك يساعد على شفائها ومنع انتقال العدوى إلى مناطق أخرى من بشرة طفلك. اتبعي خطوات النظافة التالية:
- اغسلي القشور بالماء الدافئ والصابون مرتين يومياً.
- جففي المنطقة المصابة بلطف باستخدام منشفة نظيفة في كل مرة، ولا تدعي أي شخص آخر يستخدم هذه المنشفة بعد ذلك. أو يمكنك استخدام مناشف ورقية يمكن التخلص منها بعد الاستعمال.
- اغسلي يديك أو استخدمي قفازات قبل وضع مرهم المضادات الحيوية على بشرة طفلك.
- قلّمي أظافر يدي طفلك لحماية بشرته من الضرر إذا كان يحاول خدش أو حكّ القوباء لديه. قد تؤدي الخدوش إلى انتشار العدوى في مناطق أخرى من جسمه.
- غطي المناطق المصابة من بشرة وجه طفلك بغطاء فضفاض من الشاش. إذا انتشرت القوباء على جسم طفلك، ألبسيه ملابس قطنية فضفاضة. يجب أن تتحسن القوباء لدى طفلك في غضون أسبوع من العلاج.
عودي بطفلك إلى الطبيب مرة أخرى إذا:
- مرّ أسبوع ولم يظهر العلاج أي نتيجة ايجابية
- بقي طفلك يعاني من الحمّى أو أصيب بها بعد بضعة أيام من العلاج
- أصبحت المنطقة المصابة حمراء ولينة أو طرية بشكل ملحوظ
قد يحتاج الطبيب إلى أخذ عينة من الجلد للتأكد من نوع البكتيريا التي تسبب المشكلة. وقد يعطي طفلك وصفة طبية جديدة.
إذا استمر طفلك في الإصابة بنوبات القوباء، تحدثي مع طبيبك.
كيف يمكنني منع طفلي من نقل القوباء إلى الآخرين؟
سيكون طفلك ناقلاً للعدوى لمدة أربعة إلى 10 أيام قبل ظهور الطفح الجلدي بوضوح. لذلك من الصعب وقف انتفال القوباء منه إلى الآخرين.
إن إبقاء طفلك بعيداً عن الأطفال الرضع والأطفال الصغار الآخرين وتركه في المنزل إذا كان يذهب إلى الحضانة أمر هام واساسي. احرصي على القيام بذلك حتى تتقشر جميع مواضع القوباء، أو بعد يومين من بداية علاجه بالمضادات الحيوية.
يمكنك أيضاً اتباع خطوات النظافة التالية لحماية بقية أفراد أسرتك من القوباء:
- أبقي صابون طفلك وفوطه ومناشفه ومفرش سريره وفرشاة شعره وملابسه بعيدة ومنفصلة عن تلك التي تخص أفراد الأسرة.
- اغسلي مفارش سرير طفلك ومناشفه وملابسه على درجة حرارة عالية بعد استخدامه لها. اغسلي أيضاً أي لعب أطفال طرية، وقومي بمسح وتتظيف اللعب البلاستيكية أو الخشبية بالمنظفات والماء الدافئ.
- تأكدي من أن جميع من في منزلك يغسلون أيديهم بالماء والصابون بانتظام.
- قومي بتغطية أي جروح أو كشوط على جلد طفلك بضمادات الجروح، وعالجي أي إصابة بالأكزيما أو غيرها من الحالات التي تؤدي إلى حدوث جرح في البشرة.
هل هناك أي مضاعفات للقوباء؟
إذا لم يتم علاج طفلك من القوباء، قد يصاب أحياناً ببعض الحالات الطبية التي تعتبر أكثر خطورة (CKS 2009). إذا كنت تشعرين بالقلق إزاء أي أعراض إضافية لدى طفلك، اتصلي بطبيبك.
في أحيان قليلة جداً، إذا لم يتم علاج القوباء قد تؤدي إلى:
- الإصابة بالتهاب في الجلد أعمق وأكثر خطورة يسمى التهاب النسيج الخلوي.
- شكل من أشكال مرض الصدفية الذي يسبّب قروحاً على الصدر والذراعين والساقين وفروة الرأس.
- تسمم الدم، والمعروف أيضاً بـ "تعفّن الدم".
- الحمى القرمزية.
- اضطراب يصيب الكلى يسمى "التهاب كبيبات الكلى" ويصاحبه إرتفاع في ضغط الدم وظهور دم في البول.
|