القاهرة - أ ش أ
تبدأ بعد غد "الثلاثاء" الاحتفالات باليوم العالمى للمتبرعين بالدم حيث اختارت منظمة الصحة العالمية يوم 14 يونيو من كل عام لتقديم الشكر والتقدير لملايين الناس الذين ينقذون أناسا آخرين ويسهمون فى تحسين حياتهم عن طريق التبرع بدمائهم بدون مقابل كذلك لرفع الوعى بالحاجة إلى الدم المأمون ومشتقات الدم .
وتوصى منظمة الصحة العالمية بضرورة فحص كل الدم المخصص لعمليات النقل بهدف التأكد من خلوه من فيروس الإيدزوفيروسى التهاب الكبد بى وسى والعامل المسبب للزهرى .
ولايزال الغموض يحيط بمدى تطبيق تلك الإجراءات على عمليات الفحص المختبرى فيما يتعلق بتبرعات الدم التى تجمع فى بقية البلدان البالغ عددها 41 بلدا والتى تمثل 22 % من التبرعات العالمية التى أبلغت عنها منظمة الصحة العالمية.
ويلاحظ أيضا عدم توافر بيانات وافية ودقيقة عن فحوص الدم المتبرع به فى العديد من البلدان النامية ولاسيما فى البلدان التى تحتاج مرافق الدم فيها إلى التنسيق غيرأن عمليات الفحص ليست موثوقة فى كثيرمن تلك البلدان نظرا لنقص العاملين الصحيين أولانعدام الخدمات المختبرية الأساسية أو تدنى نوعية لوازم الفحص أو عدم انتظام الإمدادات.
وتعتبر المشاركة الجماعية من الأمور التى ستساعد علي ضمان أثر واسع لليوم العالمى للمتبرعين بالدم وزيادة الاعتراف فى كل أنحاء العالم بأن التبرع بالدم من أعمال التضامن المنقذة للأرواح وأن الخدمات التى توفر الدم المأمون ومنتجات الدم المأمونة تشكل عنصرا أساسيا لكل نظام من نظم الرعاية الصحية .
وهناك اليوم 62 بلدا ممن تمتلك خدمات لنقل الدم تعتمد كليا على تبرعات الدمبدون مقابل بعد ما كان عدد تلك الدول يبلغ 39 بلدا فى عام 2002 وتماشيا مع إعلان ملبورن لعام 2009 الذى يدعو البلدان إلى تحقيق نسبة 100 % فيما يخص تبرعات الدم الطواعية والمجانية بحلول عام 2020 .