وكالات - أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه ينبغي علي الدول المنتجة للبترول زيادة الامدادات لكبح ارتفاع أسعار البنزين العالمية, بينما أعلن صندوق النقد الدولي انه من المرجح تسارع النمو الاقتصادي لمعظم مصدري النفط في الشرق الأوسط وشمال افريقيا
بالرغم من احتمالية أن يشهد البعض تباطئنا حادا بسبب الاضطرابات الاجتماعية التي تمر بها المنطقة حاليا. و صرح أوباما في مقابلة مع محطة- دبليو.تي.كيه.آر- التابعة لشبكة- سي.بي.اس- نتحدث مع منتجين للنفط في أنحاء العالم ونبلغهم
بأن من مصلحتهم ضمان ألا يضر ارتفاع أسعار النفط بالاقتصاد العالمي في نهاية المطاف. وفي الوقت نفسه, قال صندوق النقد الدولي في تقرير عن الاقتصاد الإقليمي إن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لمنطقة الشرق الأوسط سينمو بنسبة4.9% هذا العام
ورجح الصندوق أن يكون النمو متفاوتا في2011, بينما سيتصدر السباق مجلس التعاون الخليجي ككل. وبالرغم أنه من المرجح أن تتأثر البحرين وإيران وليبيا والسودان واليمن سلبا, فمن المتوقع أن تنمو البقية فوق الاتجاه العام بكثير
وأعلن الصندوق إن أسعار الخام القوية- القريبة من أعلي مستوياتها منذ سبتمبر2008 عند نحو112 دولارا للبرميل- وارتفاع الإنفاق الحكومي الهادف إلي تخفيف التوترات الاجتماعية هما من العوامل الأساسية الداعمة للنمو الاقتصادي في المنطقة. وأضاف أن نمو إيرادات النفط سيحقق فوائض مالية كبيرة في البلدان المصدرة للخام في2011 رغم زيادة الإنفاق الاجتماعي
الرئيس الأمريكي يطالب الدول المنتجة للبترول بزيادة امدادتها
وعلي صعيد آخر, انتعشت اسعار الفضة بعد هبوط حاد في الجلسة السابقة وارتفع الذهب مع ترقب المستثمرين ما سيسفر عنه إجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي- البنك المركزي الأمريكي- في الساعات القليلة القادمة بينما استمد الذهب دعما أيضا من المعنويات الضعيفة تجاه الدولار