أكد نيافة الأنبا موسى أسقف الشباب أن تظاهر الأقباط حق مشروع ودستورى ولكن الأمر زاد عن حده خاصة بعد أن استجاب المسئولون لبعض مطالبهم، ولقاء رئيس الوزراء مع وفد ممثل عنهم، وتلقى مطالبهم بحب واحترام وإنصات جيد.
وأضاف أسقف الشباب خلال مداخلة هاتفية لبرنامج العاشرة مساء أن المليونية التى أقيمت الجمعة الماضية من أجل الوحدة الوطنية كانت كافية، وما كان يجب على الأقباط أن يستمروا فى تظاهرهم أمام ماسبيرو بعدها، قائلا "الشىء لما يزيد عن حده ينقلب ضده، لأن اللى حذرنا منه الشباب من هتافات سلبية، أو استخدام العنف ضدهم قد حدث بالفعل".
وأشار الأنبا موسى إلى خطاب قداسة البابا الذى ألقاه الأنبا يوأنس بأنه جاء بعد أن استشعر البابا الخطر الذى يحيط بمصر أولا، ثم الأقباط المتظاهرين ثانيا، مؤكدا أن اللهجة التى استخدمها البابا لم يشهدها الأقباط من قبل، والتى وضحت فى عبارات مثل "صبر الحكام نفذ" أو "لو لم تستمعوا لكلامى ستكونون من الخاسرين".
مؤكدا أن موقف البابا حكيم، ومنطقى، وهو عدم الإصرار على المزيد من الاحتكاكات التى تؤدى للخسارة فى النهاية، قائلا "عدم طاعة الأقباط للبابا يمثل إساءة لأنفسهم، ولكنى أثق أن شباب الأقباط سيسمعون كلام البابا، رغم ما لديهم من حدة وانفعال الآن".