رجل يصلي معنا وفي الصف الأول, وهو جار للمسجد, ولكنه يقف ضد توسعة المسجد, ويدعي بأن ذلك ضرر عليه! وليس هنالك أي ضرر عليه, ولكن لا ندري لماذا! والسؤال: كيف نتعامل مع هذا الرجل؟ وكيف نتصرف معه؟ مع أنه يفعل هذا الشيء منذ أكثر من ثلاث سنوات, وهو رجل قد بلغ الس
السؤال فيه إشكال مهو بواضح، لكن إن كان المقصود أن هذا أنه يعارض في توسعة المسجد، والمسجد ضيق ويراد توسعته فيعارض فلا ينظر فيه، ينظر الإمام والجماعة فإذا تيسر توسيعه من أحد الجانبين أو الجوانب وسعوه ولا يلتفت إلى قوله. أما إن كان المقصود أنه ما يصلي في التوسعة، المسجد وسع ولا يصلي في التوسعة هذا غلط منه، عليه يصف يصلي في الصف الأول ولو كان في التوسعة، التوسعة إنما جاءت لتوسيع المسجد، فإذا كان المراد يعني أنه يتورع عن الصلاة في التوسعة، ويصلي المسجد القديم هذا غلط، بل إذا صف الناس في التوسعة صف معهم، سواء كانت التوسعة في جنوب المسجد أو شماله أو غربه أو شرقه، المقصود التوسعة يصلى فيها، فالسؤال فيه إشكال مهو بواضح.