بتـــــاريخ : 1/8/2009 9:24:53 AM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 936 0


    دخلت إلى المسجد يهودية وخرجت منه مسلمة

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : مي92 | المصدر : www.mor3ben.com

    كلمات مفتاحية  :
    دخلت المسجد يهودية خرجت مسلمة

    قصة حقيقية



     

    جاءت إلى المسجد يهودية وخرجت منه مسلمة

    عناية ربانية خاصة وأنوار سماوية اجتذبت فتاة يهودية , أن تخرج من ظلمات الضلال إلى نور الإسلام والحق .
    فتاة مكسيكية عمرها 28 عام نشأت في أسرة يهودية وفي مجتمع يهودي .... ترى كيف كانت لحظة التحول والاختيار ؟ وما هي قصة إسلامها بل ولادتها الحقيقية ؟

    البحث عن الحقيقة :
    تروي قصتها بنفسها فتقول : (( قبل أربع سنوات لم يكن لحياتي أي معنى وكانت لدي الكثير من الأسئلة التي تبحث عن إجابات ولم أجد في كتب اليهود والنصارى ما يشفي غليلي ويملأ فكري وقلبي وخاصة فيما يتعلق بعلاقة الإنسان المباشرة مع الله عز وجل . ))

    البداية في لندن :
    وتواصل حديثها قائلة : (( عندما كنت في لندن أتابع دراستي الجامعية تعرفت على عائلة عربية مسلمة ثم توثقت صلتي بها وقد لفت انتباهي الهدوء والإستقرار الذي تنعم به الأم وعندا سألتها عن السر قالت : إن الإسلام قد كفل حقوق المرأة ورفع من شأنها ومن مكانتها لدى زوجها وأسرتها , كما وضع للزوجين منهجاً يسيران عليه في تربية أبنائهما . لقد كانت تلك الكلمات بدية الشرارة التي أثرت في عقلي وقلبي وزادتني إصراراً للبحث عن الحقيقة ))

    دخولي إلى المسجد :
    وتسترجع فاطمة ذكرياتها فتقول :
    (( خرجت في يوم من الأيام إلى أحد منتزهات لندن الكبرى .... وفي طريقي إلى هناك مررت أمام أحد المساجد الكبيرة فخلت ووجدت هناك امرأة كبيرة بالسن .... رحبت بي جداً وطلبت مني بكل أدب أن أرتدي الحجاب احتراماً للمسجد فلم أجد أي مانع في نفسي ثم دخلت معها وجلست عندها وأهد كتباً باللغة الإنجليزية .... التي تشرح مفاهيم الإسلام خرجت من المسجد والفرحة والطمأنينة تملأ قلبي ثم بدأت أقرأ الكتب على فترات متباعدة وبدأت أحضر الندوات التي تعقد إسبوعياً داخل المسجد والتي ساعدتني في فهم المعاني السامية للإسلام وأنه يضع منهجاً للإنسان المسلم ليسير عليه طوال حياته وحتى بعد مماته , وما شد انتباهي في الإسلام هو إيمان الفرد المسلم بجميع الأنبياء والرسل من أول نبي وهو آدم u وحتى عيسى u , وجذبتني أيضاً تلك العلاقة المباشرة بين المسلم وربه دون وسيط , فظللت في صراع نفسي لمدة سنتين بين حبي ورغبتي القوية في اعتناق الإسلام وخوفي من عائلتي وعدم تقبلها لإشهار إسلامي . ولكنني فجأة وخلال تواجدي في المحاضرة داخل المسجد وقفت أمام الإمام وأعلنت رغبتي في دخول الإسلام وارتداء الحجاب , فكانت فرحة الجميع كبيرة وفرحتي أنا أكبر لأنني أصبحت الآن مسلمة وأرتدي الحجاب . ))

    عائلتي بعد إسلامي :
    وتكمل فاطمة حديثها (( بقيت في لندن فترة ليست طويلة بعد اعتناقي الإسلام وارتدائي الحجاب والحمد لله لم أواجه أية صعوبة في التكيف مع المجتمع هناك وخصوصاً أنني كنت لا زلت أدرس في الجامعة وبعد فترة من الزمن ... عدت إلى المكسيك لأعيش مع أسرتي حيث لاحظ والدي التغيير الذي طرأ على تصرفاتي وسلوكي والمنديل الذي أضعه دائماً على رأسي إلى أن دخل علي والدي فجأة ووجدني أصلي فكانت الصدمة ... لم يتقبل فكرة إسلامي أبداً ولم يمنحني أخي فرصة لأبين له أسباب اعتناقي للإسلام ... صدمت أمي وفوجئ أخي وابتعد عني كل أصدقائي وأقاربي ... فالمجتمع اليهودي مجتمع متماسك ومترابط لا يتقبل أية تغيرات في داخله , وقرر أبي طردي من المنزل ولم تستطع أمي أن تمنعه بل سكتت ولم تعلق وامتنع عن محادثتي سنة كاملة أما أخي فلم يكن مقتنعاً بإسلامي ولم يقتنع بشكلي في الحجاب , لم أغضب من أسرتي فمن صفات المسلم الصبر على والديه وبرهما فخرجت من البيت وعشت وحدي وبقيت على اتصال بأسرتي أطمئن عليهم وأحاول التقرب منهم مرة أخرى . ))

    اندماجي في المجتمع :
    وتقول فاطمة : (( لم أجد أي صعوبة في تقبل المجتمع المكسيكي لإسلامي لكن العديد من الأصدقاء والمعارف كانوا يعتقدون أني أصبت بمرض السرطان لذلك أرتدي الحجاب لتغطية شعري المتساقط .... أو أنني رزقت بطفل حديثاً فلذلك أغطي رأسي خوفاً من البرد فكنت أستغل هذه الفرصة وأشرح معاني الإسلام السامية فأجد نفسي محاطة بالأخوات اللاتي يرغبن في اعتناق الإسلام والحمد لله استطعت أن أؤثر على العديد من صديقاتي المقربات فدخلن إلى الإسلام . ))

    وسوسة الشيطان :
    (( كأي إنسان حاول الشيطان أن يتسلل إلى قلبي وعقلي أكثر من مرة ليثنيني علن إسلامي .... فالمكسيك بلد حارة وارتداء الحجاب فيه شيء صعب لارتفاع درجة الحرارة فكان الشيطان يدخل لي من باب أنني إن خلعته بسبب حرارة الجو فلن يحدث شيء ولا يوجد رقيب علي لكنني كنت أستعيذ بالله من الشيطان وأقرأ المعوذات واستغفر الله كثيراً . ))

    الحلم الذي غير أخي :
    (( وبعد فترة من الوقت تفاجأت بأخي يسألني هل لديك صورة لنبيكم محمد ؟ فأجبته بلا , فقال لي أعتقد أن نبيكم محمد قد جاءني في المنام وقال إننا لا نجبر أحداً على الدخول في الإسلام .... وبعد هذا الحلم لمست تغيراً في تعامل أخي معي فأصبح أكثر تقبلاً لشكلي بالحجاب وأصبح يكلمني بشكل مستمر ويزورني دائماً . ))

    الشكر لله :
    وتختم فاطمة حديثها قائلة : (( أحمد الله على نعمة الإسلام الذي شرح قلبي وعقلي وملأ جوارحي بالهداية والحب , وأنا أحمد الله تعالى لأنه اختارني لأخرج من الظلمات إلى النور . فالإسلام دين تكاتف وحب وسلام وتسامح ويحترم جميع الديانات السماوية الأخرى تعلمت منه الثقة بالنفس والاعتزاز بالشخصية وأنه سبحانه وتعالى قريب يجيب الدعاء . ))



    كلمات مفتاحية  :
    دخلت المسجد يهودية خرجت مسلمة

    تعليقات الزوار ()