قرأت في كتاب أن الله جمع حروف كتابه الكريم في آيتين، في الآية 154من آل عمران، وفي الآية 29 من سورة الفتح ، فما صحة ذلك ؟
هذا يحتاج إلى تأمل الآيتين أو يحتاج إلى تأمل فإن جمعت الحروف وهي ثمانية وعشرون حرفاً من الألف إلى آخر آية صح الكلام، وإن لم تجمع هذه الحروف لم يصح الكلام. إذاً هذا يعتبر أيضاً إعجازاً من إعجاز القرآن الكريم؟ لا ، ما يسمى إعجاز لأنه قد يقع الكلام، قد يجتمع في الكلمات هذه الحروف، قد تجتمع في آيات، ممكن، أو في كلام للشخص في حديثٍ له أو خطبةٍ له أو بيتٍ من أبيات الشعر أو غيرها قد يجتمع حروف كثيرة.