عندما يغيب زوجي فأنا أستأذن منه للخروج من المنزل لبعض الحاجات الهامة، فيذهب بي أخوه مع أمه أو مع زوجته، فهل علي في ذلك وزر؟
لا حرج في ذلك إذا خرجت مع أخي زوجك بإذن زوجك ومعكما ثالث إما أمه, وإما زوجته, وإما غيرهما ممن يحصل بهم عدم الخلوة فلا بأس في ذلك؛ لأن الرسول - صلى الله عليه وسلم - نهى عن الخلوة قال: (لا يخلون رجل بامرأة فإن ثالثهما الشيطان), فإذا كانت معكما أمه أو زوجته زالت الخلوة ولا حرج في ذلك إن شاء الله إذا كان الخروج للحاجات المعلومة. بارك الله فيكم