بتـــــاريخ : 12/17/2010 11:10:58 AM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1177 0


    حكم من جاءتها الدورة أثناء السعي

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز | المصدر : www.binbaz.org.sa

    كلمات مفتاحية  :

     

    بالزر الأيمن ثم حفظ باسم

    قمت أنا وزوجتي بأداء العمرة في سنة ماضية، وفي أثناء السعي أتتها الدورة الشهرية (الحيض)، فسألْنا أحد الإخوان فقال: يجب عليكم أن تعيدوا العمرة مرةً أخرى، ولا يلزمكم البقاء في مكة، وإعادتها، ولو بعد شهر أو شهرين، وسؤالنا سماحة الشيخ: هل ما أفتانا به الأخ صحيح، وماذا يجب علينا أن نعمل؟


    الواجب عليكم تكميلها، إذا كانت المرأة سعت بعض السعي، عليها أن تعود وتكمل السعي وإن بدأته من أوله فيكون أحوط، تبدأ السعي وتكمل، والسعي لا يشترط له الطهارة، الطهارة شرط للطواف، أما السعي لو حاضت في السعي ما يضر، أو طافت بغير وضوء لا بأس في السعي، إنما الطهارة تشترط في طواف بالكعبة؛ أما الطواف بين الصفا والمروة وهو السعي فهذا لا يشترط منه الطهارة، فإذا كنتم خرجتم من مكة ولم تكمِّلوا السعي عليكم أن ترجعوا وتكمِّلوا السعي، ثم التقصير للمرأة والحلق للرجل أو التقصير وتمت العمرة، ما يحتاج إعادة العمرة، يحتاج إعادة السعي الذي ما أكملتوه، عليكم أن ترجعوا وتكملوا السعي ثم يحلق الرجل أو يقصر وتقصر هي وتمت العمرة والحمد لله، إلا أن يكون الرجل جامع زوجته فإنه يكمل العمرة ويعيدها لأن الجماع يبطل العمرة، فإذا كان جامعها بعدما رجعا قبل أن يكملا السعي فإنهما يرجعان ويكملان السعي ويقصران أو يحلق الرجل وتقصر المرأة، ثم بعد ذلك يحرمان بالعمرة من جديد، من الميقات الذي أحرموا للأولى منه من جديد ويأتوا بعمرة جديدة بدل العمرة التي أفسدوها. سماحة الشيخ: تساهل بعض الناس في الفتوى بغير علم هل من كلمة توجيهية؟ نعم، لا يجوز لأي مسلم أن يتساهل بالفتوى، يجب أن يتحرى الحق وأن يكون عنده أهلية لهذا الأمر وإلا فليمسك، ولا يقول على الله بغير الله علم، الله - سبحانه وتعالى – يقول: قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُواْ بِاللّهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَانًا وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ(33) سورة الأعراف، جعله في القمة، -القول على الله بغير علم- فوق الشرك، لعظم الخطر، وقال عن الشيطان:إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاء وَأَن تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ (169) سورة البقرة، فالشيطان يأمرنا أن نقول على الله بغير علم، فالواجب الحذر من ذلك، فلا يجوز للمسلم أن يفتي بغير علم، بل لا بد أن يكون عنده علم وبصيرة بما قاله الله ورسوله، وإلا فليسأل، يسأل أهل العلم.


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()