يقول عندما يمر على الميت أربعين يوماً يقوم أهله بالصدقة عنه، فهل هذا مشروع؟
ليس لهذا أصل، الصدقة عن الميت بعد أربعين يوم، أو بعد شهر أو أقل أو أكثر ليس له أصل، ولكن يتصدق عن الميت متى شاء، ما له حد محدود، الصدقة عن الميت تنفع الميت إذا تصدق عنه أهله أو غير أهله نفعه ذلك، أما أن يحدد ذلك بأربعين يوماً أو بشهرٍ أو بعشرة أيام هذا لا أصل له ليس له حدٌ محدود، وثبت في الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أن رجلاً قال يا رسول الله: (إن أمي ماتت ولم توصي أفلها أجر إن تصدقت عنها؟ قال النبي: نعم)، وفي الحديث الصحيح يقول - صلى الله عليه وسلم -: (إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقةٍ جارية، أو علمٍ ينتفع به، أو ولدٍ صالح يدعوا له)، فالصدقة عن الميت والدعاء له والاستغفار له كل ذلك ينفعه، كما تنفعه الصلاة عليه والحج عنه، والعمرة عنه وقضاء دينه كل هذا ينفعه. جزاكم الله خيراً