يتعلم المتعلم من عالمه من آدابه وسمته وأخلاقه فيا ترى ما هي أبرز السجايا والأخلاق التي استفادها طلاب سماحة الوالد من جلوسهم بين يديه ؟ يقول الأخ ضيدان اليامي : أثناء جلوسي بين يدي سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز نهلت من أخلاقه الشىء الكثير ومن أبرز ذلك :
1 - حرصه المتواصل على نشر الدعوة وتغيير المنكرات .
2 - التواضع والبساطة في جميع أموره وأحواله مع الصغير والكبير .
3 - ملازمة الأذكار والأوراد في أوقاتها .
4 - اهتمامه بعلم الحديث سندا ومتنا وحفظا مع العناية بفهم الحديث .
ويضيف الأستاذ عبد الله بن مانع الروقي قائلا : إننا كما نتعلم من شيخنا الأحكام في دين الله . نأخذ منه الأخلاق الكريمة ومن ذلك الورع والخشية ؛ وخوف الله ، والرغبة فيما عنده ، ويظهر ذلك جليا على الشيخ عند نصوص الوعد والوعيد ، وهذا هو المقصود من العلم قال الله تعالى : إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ ويقول الشيخ / عمر أحمد بافضل : نهلت من أخلاق سماحته الكرم والسخاء والتواضع والتي أكسبته محبة الكثير من الناس وتقديرهم واحترامهم .
تواضع وصبر :
أما الأخ أبو عبد العزيز الموظف في الشئون الإسلامية فشده من أخلاقيات الشيخ التواضع والصبر والجلد على إلقاء الدروس والإجابات على الأسئلة مهما طالت ومهما كانت فحواها ومهما كان السائل .
ويقول أحد الطلاب :
يعتبر الشيخ مدرسة أخلاقية متكاملة ، فما من خلق إلا وقد ضرب فيه الشيخ بحظ وافر ، فصدق اللهجة ، وطيب الحديث ، ورحابة الصدر والأناة ، وغيرها من سائر الخصال الكريمة التي يتمتع بها الشيخ ، وكذلك حرصه الدائم على تطبيق سنة البشير النذير عليه الصلاة والسلام في جميع شئونه .