بتـــــاريخ : 8/3/2008 12:59:07 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 840 0


    ليتني لم أعرفه (قصة واقعية عام1426هـ)

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : مهموم | المصدر : www.qassimy.com

    كلمات مفتاحية  :
    قصة قصص واقعية
    ليتني لم أعرفه

    بدأت قصتي قبل خمس سنوات تقريبا حيث تعرفت على مجموعة من الشباب الملتزم وكان إجتماعنا يوما في الأسبوع , وكان شخص يقال له 24عاما تقريبا وقتها مديرا لهذا التجمع , وكان يقيم الدروس المفيدة ويتابع المشاركين فيه, كان يظهر لي ولغيري بطالب العلم النبيه حاثا على طلب العلم موجها إليه , ولكني خلال الخمس سنوات لم أكن ابدي له بالا إلا في السنة الأخيرة فقد تغيرت طريقة تفكيري وبدأت تأخذ طريقة تفكيره في كل شيء وأصبحت عنده أحدا من إخوته مقربا إليه وكان الجميع كذلك.............. (والله العظيم جميع ماقلته وما سأقوله صار لي شخصيا)
    خلال هذه السنة وثقت بهذا الشخص وبدأت أبدي له كلّ شيء حتى بكبائر الذنوب التي سترني الله بها ,لكنه في أحد الأيام ابدى إهتماما بما فعلت في ماضي عهدي لكني في بداية الامر رفضت إلى أن شرحت له ذلك بعد إصرار منه ولأني وثقت فيه ,وكذلك فعل بعض الاشخاص مثلي,وكان من خلال هذه القصص التي نشرح له فيها كان يسأل عن كل صغيرة وكبيرة,لكنه وللأسف لا يتورع عن أمور الفحش (أي أنه يستمع وبكل أريحية إلى الأفعال التي ارتكبتها وغيري بلذة تظهر لي وظهرت لغيري وكأنه يستمتع) , لكن مع هذا لم آخذ الحذر المطلوب بل إعتقدت وغيري أنه المهتم والحريص على الشباب !!! ومن هنا بدأت القصة
    في أحد الرحلات للمدينة المنورة كنت مشاركا فيها ومجموعة من الاخوة الافاضل حدث لي مالم يكن في الخيال فبعد مرور يومين على بقائنا وبالتحديد يوم الخميس 19/8/1426هـ كنت خلال اليومين السابقين لصيقا بصاحبنا (م.ف) وكنت في كل صلاة اذهب وآتي معه ,وفي بعض الأحيان أود أن اذهب برفقة الاخوة الآخرين إلا أني أرى منه حرصا مبالغا فيه فيه الذهاب والمجيء برفقتي لكني لم استطع أن أقل له هذا حرجا مني والله وخوفا من تكرر بعض المشاكل التي عصفت بهذا التجمع, المهم في كل هذا أنه تقرر أن تكون غرفة نومي معه ولوحدنا لأن الغرفة لاتتسع إلا لشخصين أخذت الامر بكل هدوء ,لم لا وأنا مع شخص موثوق به في علمه وعمله كان يقرأ أمامي الكتب النافعة ويحذر لدينا الاخوة كذلك للفائدة ,لكني لم أعلم بأني هذه القرآءة وأنا نائم هي قراءة لشيء لاأعرفه ,وبدأت حقيقة هذا المجرم تتضح فكما قلت في يوم الخميس الساعة العاشرة صباحا وبينما أنا في سبات عميق إذ أحسست بحركة في جسمي وبالضبط في عورتي المغلظة !!! يـد خفيفة تتحرك ,ماإن شعرت بها حتى حركت جسمي فأخرج يده ,وكنت مغطيا وجهي بغطاء , خفت وارتعبت من هذا وماذا يريد وهل يعقل ان يكون (....) مستحيل بل إنه كابوس مزعج ,لكن ما إن لبثت حتى عاد يدخل يده من جهة قدمي , وما وصل إلى ركبتي حتى فآجأته وكشفت عن وجهي , وإذ بي أرى طالب العلم متقلبة ألوانه مرتعدة فرائصه ,سألته صارخا ماذا تريد؟ اجابني بخوف وارتجاف لا شيء لاشيء , وقمت بسبه وقمت بالخروج من الغرفة واتجهت لا إراديا لأتوضاء وماادري لماذا؟ كان يتبعني يرتجف ويقول انتظر انتظر لقد فحمتني خطأ, لم اكن والله اقصد لم أستطيع أن أجيبه كنت ارتجف ومنصدم في نفس اللحظة خرجت من الشقة وكان الاخوة الاخرون نائمون ولم يشعروا بشيء , لحق بي وبدأ يترجى ويتوسل بأن أستره بعد أن يأس من أن اصدقه ,توجهت إلى الحرم جلست غير مصدقا لما حدث , تغيرت حالي وبقيت مندهشا لما حصل , صليت الظهر وكنت مترددا في العودة لكني لم أود أن أبين للأخوة ماحدث وعدت مجددا وأخبرتهم بأني اود أن أرجع الى المدينة تسآلوا لماذا ؟ قلت لظروف والدتي ,فعزموا على أن يرجعوا جميعا لكني أقنعتهم بالجلوس وكان صاحبنا (م.ف) بكل وقاحة وبكل دناءة يترجى معهم وكأنه لم يفعل شيئا !! أتاني مرة أخرى وانا اجمع ملابسي وبدا يشرح له موقفه وكيف له ذلك , كنت لا أود أن أراه همي الوحيد الخلاص منه لكني مع ذلك مكث مع الشباب وغيرت غرفتي وحرصت أن انهي الرحلة بأسرع وقت وكان هذا ولله الحمد.
    رجعت إلى المدينة وأول مافعلته إتصلت على صديقي (س) واخبرته بما فعل ,إندهش لما سمع , لكنه لم يصرح له بذلك ,تركت هذا التجمع , وعلم الجميع بأن بيني وبين (م.ف )مشلكة لكنهم لم يعلموا ماهي إلا (س) بقي متكتما عليه شهرا حتى صارح هذا الحقير لكن مع هذا كله أجاب بأن هذا في مصلحة التجمع ,,, ولا غير هذا اعلم حتى اليوم
    والاهم من ذلك تهديده لي بأنه سيفضحني إن تحدثت بهذه القصة لاحد!! إنه الان امام جامع وهو مصدّق عند الشباب أكثر مني وهو ماجعلني ابث هذه الكلمات لتخفف من مصيبتي..
    اسألوه لماذا ؟ فأنا لن اصدق أحدا!!!! أنا في حيرة
    كلمات مفتاحية  :
    قصة قصص واقعية

    تعليقات الزوار ()