بتـــــاريخ : 9/11/2010 7:48:12 PM
الفــــــــئة
  • اســــــــلاميات
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1074 0


    زقزوق: لن ندعو اليهود إلى مؤتمرنا

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : صبحي مجاهد | المصدر : www.islamonline.net

    كلمات مفتاحية  :

    زقزوق: لن ندعو اليهود إلى مؤتمرنا
    http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1213302063588&ssbinary=true


    "زقزوق" وزير الأوقاف المصري

    القاهرة: أكد د.محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف المصري عدم توجيه الدعوة لأي شخصية يهودية لحضور المؤتمر الحادي والعشرين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية التابع لوزارة الأوقاف المصرية، والمزمع عقده من 8:5 مارس 2009م.

    وقال زقزوق: "نرفض توجيه الدعوة لأي من الشخصيات اليهودية للمشاركة في فعاليات المؤتمر في ظل ما قامت وتقوم به إسرائيل من مجازر في قطاع غزة..."، مستدركا: "ولا يعني ذلك أننا نعادي اليهودية كديانة؛ لأننا مطالبين كمسلمين بالإيمان بموسى وما أنزل عليه، لكن ما قامت به إسرائيل في الأراضي الفلسطينية لا يمكن معه القبول بأي حوار".

    يذكر أن المؤتمر الذي سينطلق في العاصمة المصرية القاهرة يوم الخميس القادم يأتي تحت عنوان "التجديد في الفكر الإسلامي" بمشاركة 300 مفتٍ ووزير أوقاف إسلامي من مختلف أنحاء العالم الإسلامي.

    وعلى الرغم من أنه سيتم عقد مائدة مستديرة في المؤتمر لمناقشة قضايا السلام والعدل، ونشر ثقافة التسامح وقبول الآخر، وقضايا حوار الأديان والثقافات، فإن وزارة الأوقاف استبعدت حضور أي مفكرين يهود حتى ولو على هامش ورش الحوار، وذلك بعد جرائم إسرائيل في غزة.

    وعلل زقزوق ذلك قائلا: "في ظل هذه الظروف لن نوجه الدعوة لأي يهودي على الإطلاق -من أي جنسية- لأننا لا نريد إفساد المؤتمر؛ إذ بدعوة شخصية واحدة من اليهود ستتجه كل الأنظار إليها وسينتقد المؤتمر بفعالياته".

    وأشار إلى أنه "حينما يحصل الفلسطينيون على كافة حقوقهم المشروعة وتنسحب إسرائيل من كل الأراضي العربية المحتلة يمكن حينئذ أن ندعو شخصيات يهودية للمشاركة في مؤتمرات وزارة الأوقاف".

    وألمح زقزوق إلى أن المؤتمر سيشهد حضورا مكثفا لعلماء ومفكرين من 95 دولة ومنظمة حول العالم، ملمحا إلى أن من بين الدول التي تم توجيه الدعوة إليها إيران والفاتيكان.

    محاور وأسباب

    وحول سبب اختيار قضية التجديد في الفكر الإسلامي موضوعا للمؤتمر أعلنت الأوقاف المصرية أنه يأتي في ظل الظروف التي يعيشها العالم المعاصر ولا يوجد فيها أمام الأمة الإسلامية إلا خيار التجديد ونفض الغبار الذي تراكم على عقلية الكثيرين من أبناء المسلمين، والذي كان له أثره في ظهور موجات التشدد الممتدة والتعصب البغيض والتمسك الحرفي بالشكليات والهامشيات في الإسلام.

    جدير بالذكر أن قضية التجديد قد دخلت بؤرة الاهتمام في الفترة الأخيرة؛ حيث عقدت رابطة الجامعات الإسلامية بالتنسيق مع جامعتي صنعاء والإيمان منتصف فبراير الماضي بصنعاء مؤتمرا حول «التجديد في الفكر الإسلامي.. ضرورته وأهدافه وضوابطه» بمشاركة 40 عالما من مختلف الجامعات الإسلامية، كما عقدت أيضا مكتبة الإسكندرية مؤتمرا حول نفس القضية أواخر الشهر الماضي.

    ويتناول المؤتمر ستة محاور: الأول تحديد المفاهيم، ويناقش هذا المحور مجموعة من المفاهيم لضبطها، ومنها الدين والوحي والقيم والأخلاق والاجتهاد والتجديد والحداثة والعقل والنقل والإبداع والابتداع والجمود والتقليد والأصولية والتراث.

    أما المحور الثاني فيناقش ضرورة التجديد في الفكر الإسلامي وأبعاده، ومنه التجديد في الفقه وأصوله، والتجديد في علم الكلام، والتجديد في التصوف، والتجديد في الخطاب الديني الإسلامي.

    ويتناول المحور الثالث مناهج تجديد الفكر الإسلامي، ومنها منهج التعامل مع القرآن والسنة، ومنهج التعامل مع التراث وتهذيبه، ومنهج التعامل مع فقه الواقع، ومنهج التعامل مع التعددية الفكرية والمذهبية، ومنهج التعامل مع الآخر، ومنهج التعامل مع قضايا المرأة.

    أما المحور الرابع فيدور حول نماذج من التجديد في الفكر الإسلامي، ويناقش نماذج عمر بن عبد العزيز والإمام الشافعي وابن تيمية وجمال الدين الأفغاني ومحمد عبده، والشيخ المراغي والشيخ شلتوت، ومحمد إقبال، ومالك بن نبي.

    ويناقش المحور الخامس ميادين التجديد في الفكر الإسلامي من تربية وتنشئة وفقه أولويات، والعلوم الاجتماعية وفلسفة العلوم الطبيعية والعلاقات الدولية والسياسة الشرعية في المواطنة والدولة المدنية.

    ويتناول المحور السادس معوقات تجديد الفكر الإسلامي وسبل المواجهة، ويناقش الجمود والتقليد والغلو المذهبي ومصادر التثقيف السيئة، وتراجع دور مؤسسات العلم الديني والآثار السلبية للعولمة.



    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()