دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف العربية الصادرة الجمعة على صدر صفحاتها الأولى العديد من الموضوعات والقضايا العربية المحلية والعربية العربية، والإقليمية والدولية، ولعل أبرزها المؤتمر الصحفي للأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، حول اغتيال رئيس الوزراء اللبناني، رفيق الحريري، واحتمال توجيه الاتهام لعناصر من حزبه.
كذلك تناولت الصحف عناوين أخرى، مثل: فضيحة عنصرية تضطر البيت الأبيض للاعتذار، وخلاف حول الحجاب يطيح بمستشار نجاد و20 أمنية للرئيس كلينتون قبل الموت والبرلمان الإسباني يرفض حظر النقاب.
الخليج الإماراتية
تحت عنوان "فضيحة عنصرية تضطر البيت الأبيض للاعتذار" كتبت الصحيفة تقول:
"ليس صعباً في الولايات المتحدة الأمريكية تلفيق تهمة لأحد الأبرياء، أو نسب كلام لموظف مسؤول يناقض كلامه الحقيقي وآراءه ومبادئه، وهذا هو ما حدث للموظفة السوداء في وزارة الزراعة الأمريكية التي أقيلت بسبب تصريحات مجتزأه لها على شريط فيديو تظهرها في صورة عنصرية وهي ضدها قلباً وقالباً."
البلاد الجزائرية
وكتبت البلاد تحت عنوان "بعدما استبعدت بريطانيا مناقشة القضية: البرلمان الإسباني يرفض حظر النقاب" تقول:
"رَفَض البرلمان الإسباني اقتراحًا لدراسة حظر النقاب في الأماكن العامة، وذلك بعد أسابيع من حظْر فرنسا وبلجيكا ارتداءه. وكان الحزب الشعبي المعارِض المحافظ قد قدَّم مشروع قرار يطلب من الحكومة الاشتراكية دراسة حظر النقاب، إلا أن المشروع رفض بفارق 21 صوتًا في مجلس النوَّاب المكوَّن من 350 مقعدًا."
الوطن السعودية
أما الوطن السعودية فردت لخبر بعنوان "خلاف حول الحجاب يطيح بمستشار نجاد" وقالت:
"استقال مستشار الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد للشؤون الروحانية والحوزة الدينية، محمد ناصر سقاي بي ريا بسبب اختلافه مع نجاد حول الحجاب والعفة في المجتمع. وقالت مصادر مقربة من سقاي بي ريا إنه طلب الاستقالة بسبب تصريحات نجاد الأخيرة حول ظاهرة الحجاب في إيران، حيث دعا إلى عدم التشدد في هذه القضية."
اليوم السابع المصرية
من ناحيتها، كتبت اليوم السابع تحت عنوان "'البحوث الإسلامية' يهاجم أبو العزائم ويحذره من مغبة سب الصحابة" تقول:
"أثارت كلمة محمد علاء الدين ماضي أبو العزائم، شيخ الطريقة العزمية، التي ذكر فيها أنه يستعجب ممن يطلقون على معاوية ويزيد ابنه وأبو سفيان، لقب سيدنا، قائلا: متى كانوا أسيادنا؟ فهل قتلة سيدنا الحسين هم أسياد لنا، غضب أعضاء مجمع البحوث الإسلامية."
وأضافت أن أعضاء المجمع أكدوا لليوم السابع "أنه لا يجوز الخوض في أعراض صحابة رسول الله ولا توجيه أي نقد أو التقول عليهم بما يسيء، إعمالا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم "لا تسبوا أصحابي لا تسبوا أصحابي فوالذي نفسي بيده لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه."
الإمارات اليوم
وكتبت الإمارات اليوم تحت عنوان "منها مغازلة غاغا ومعانقة فورتادو ومصادقة مونيكا لوينسكي على 'فيسبوك'.. 20 أمنية للرئيس كلينتون قبل الموت" تقول:
"قال الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون الذي حكم بين 1993 و،2001 إن لديه قائمة من الأمور التي يتطلع إلى القيام بها قبل أن يتقدم في العمر أو يدركه الموت."
وأضافت: "وفي طليعة هذه الرغبات التي وصفها بالمعقولة والممكنة أن يحمل حفيداً له ويداعبه، وأن يغازل المغنية الليدي غاغا.. والتاسعة أن يعانق المغنية والممثلة الكندية نيللي فورتادو.. والرابعة عشرة أن يصبح صديقاً لمونيكا لوينسكي على الموقع الاجتماعي الفيسبوك."