دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت صحف العالم، الأربعاء، موضوعات متنوعة، منها تقرير حول جلد 15 رجلا وامرأة في السعودية، وعرب إسرائيل يتجهون نحو التطرف السياسي، والجندي الاسرائيلي المعتقل لدى حماس يشاهد كأس العالم، وهوية رجل الأعمال الذي قاد المفاوضات بين حماس وفتح.
جلد بسبب الاختلاط
قالت صحيفة "ديلي تيلغراف"، في أبرز موضوع في صفحتها حول الشرق الأوسط، إن محكمة سعودية حكمت على 4 نساء و11 رجلا بالجلد والسجن لإقامتهم حفلة مختلطة حتى الفجر.
وأضافت الصحيفة أن الرجال، أعمارهم بين 30 و40 عاما، وأما النساء فهن تحت الثلاثين، وتم الحكم على الجميع بعدد غير محدود من الجلدات وبالسجن لفترات من سنة إلى سنتين.
وتابعت الصحيفة أن الحكم صدر عن محكمة في "حائل"، بعد أن رأت الشرطة هذه المجموعة في حفلة استمرت حتى الفجر، وهو الاختلاط الذي ترفضه السعودية بشكل كبير.
عرب إسرائيل
ومن جهتها، قالت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية إن عرب إسرائيل يتجهون نحو مزيد من التطرف السياسي والانعزال عن الدولة الاسرائيلية، بناء على دراسة أعدها عالم اجتماع في جامعة حيفا.
وتشير الدراسة إلى أن دعم العرب لفكرة "حق اليهود بالدولة" انخفضت من 75.5 إلى 60.8 % ، بينما ارتفع الدعم لموضوع " وجود دولتين لشعبين" من 65 إلى 88.8 %.
كما كشفت الدراسة عن أن نسبة الذين يؤمنون بأن إسرائيل نظام ديمقراطي أيضا بالنسبة للعرب في الدولة انخفضت من 63.1 إلى 50.5 %.
شاليط يشاهد كأس العالم
وأما صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية فذكرت أن الجندي الاسرائيلي المعتقل لدى حركة حماس يشاهد يوميا بطولة كأس العالم على شاشة تلفزيون الأقصى.
ونقلت الصحيفة عن موقع مقرب من حماس اسمه "الرسالة" أن مشاهدة جلعاد شاليط لكأس العالم تجعله ينسى حالة اليأس التي يعيشها، بعد أن قررت الحكومة الاسرائيلية وقف المحادثات غير المباشرة لإنجاز صفقة تبادل الأسرى مع حماس.
وأضافت الصحيفة - نقلا عن الموقع- أن شاليط منزعج جدا من أكاذيب الحكومة ووعودها بإطلاق سراحه، ولذلك هو مهتم بكأس العالم الآن "لأنه يعرف أن الشرطة الاسرائيلية مهتمة الآن بكأس العالم أكثر من اهتمامها به".
منيب المصري والمصالحةوفي موضوع أخر، كشفت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية عن أن رجل الأعمال الفلسطيني منيب المصري هو الذي قام بجهود الوساطة بين حركتي فتح وحماس، وتمكن من تحقيق مسودة تفاهم بينهما وكانت تنتظر التوقيع النهائي من الطرفين.
وأضافت الصحيفة أن الطرف المصري رفض بشدة أي وثيقة مصالحة جديدة تكون بديلة عن تلك التي وضعها واتفق عليها الطرفان في العام