نفى الوزير الأمريكي سعي الناتو لاغتيال القذافي
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناولت الصحف الدولية نفي وزير الدفاع الأمريكي، روبرت غيتس، بأن القذافي هدف يعمل حلف الأطلس على تصفيته، وتصريح وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ، بأن هناك فسحة أمام الرئيس السوري، بشار الأسد، لوقف حملته ضد المحتجين وإجراء الإصلاحات الموعودة.
الغارديان
نفي وزير الدفاع الأمريكي، روبرت غيتس، مزاعم روسية بتجاوز المملكة المتحدة والولايات المتحدة قرار مجلس الأمن الدولي بشان ليبيا، والسعي لتصفية الزعيم الليبي، معمر القذافي.
ونقلت الصحيفة البريطانية أن تصريحات غتيس جاءت عقب لقائه بنظيره البريطاني، ليام فوكس، الذي نأى بنفسه بدوره عن الاتهامات القائلة بسعي الناتو لاغتيال القذافي، رغم أنه شارف مؤخراً بالإعلان أن الزعيم الليبي هدف مشروع.
وجاء النفي ردا على تصريحات أدلى بها رئيس الوزراء الروسي، فلاديمير بوتين، بعد قصف الناتو لمقر القذفي في باب العزيزية بطرابلس قائلاً: "قالوا إنهم لا يسعون لقتل القذافي، والآن مسؤولون يقولون: نعم نسعى لقتله.. من سمح بذلك.. هل هناك أي محاكمة؟ من الذين خولهم حق إعدام هذا الرجل بصرف النظر عمن هو؟"
لوس أنجلوس تايمز
تم اعتقال خمسة نشطاء ويتواصل التحقيق معهم لتشكيلهم خطر على أمن الدولة، وفي وقت تستمر فيه حملة واسعة ضد المعارضين في دولة الإمارات العربية المتحدة، كما نقلت الصحيفة الأمريكية.
ولطالما كان يعتقد أن غنى الدولة بالثروة النفطية سيحميها من مد المطالب المؤيدة للديمقراطية التي تجتاح العالم العربي، ولكن الإستيلاء على جمعية الحقوقيين، قبل عدة أيام، واعتقال نشطاء مؤيدين للديمقراطية، يبدو ضمن تدابير وقائية تبنتها حكومة الإمارات لاحتوء أي استياء شعبي.
مونتريال غازيت
يقول خبراء بالسياسة الخارجية إن الادعاءات بأن عنصر من تنظيم القاعدة، خطط لهجمات إرهابية أثناء فترة عمله كمخبر لأجهزة الاستخبارات البريطانية والكندية، ربما عرض المعلومات الاستخباراتية الخاصة بمكافحة الإرهاب للخطر، فالوثائق المنشورة على "ويكيليكس" تقول إن عبد الهادي الجزائري بن همليلي، "طالباني سابق" والذي كان محتجزاً في معتقل غوانتانامو لمدة خمس سنوات، كان مخبراً مزدوجاً لجهاز المخابرات الكندي ونظيره البريطاني في الفترة من عام 2000 حتى 2003 عندما اعتقلته السلطات الباكستانية ذاك العام، بحسب الصحيفة الكندية.
الاندبندنت
وشدد وزير الخارجية البريطاني، ويليام هيغ، بأن الأوان لم يفت بعد على الرئيس السوري بشار الأسد، للتخلي عن حملة القمع الوحشي ضد شعبه، وبأن الزعيم الذي تلقي تعليمه في بريطانيا، مازالت أمامه فرصه متابعة الإصلاحات الديمقراطية والحريات المدنية، ليعود ويحذر من أن الأسد قد لا يكون "حرا" لمتابعة هذه التغييرات، حتى لو أراد ذلك، كما نقلت الصحيفة البريطانية.
وأكد هيغ في تصريحه لـ"الإذاعة الرابعة التابعة لهيئة الإذاعة البريطانية" بأن سوريا أمام مفترق طرق، قائلاً: "الرئيس الأسد أدلى بخطابين مهمين حول الإصلاحات في سوريا.. الوقت لم يفت ليقول بأنه سيطبقها بالفعل، بجانب إصلاحات إضافية."
وتزامن تصريح هيغ مع انشغال الأمم المتحدة بإصدار بيان حول العنف في سوريا.