رجال الأعمال السوريون أبلغوا دبلوماسيين أجانب بمشاعرهم
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تناولت الصحف الأجنبية الصادرة الاثنين العديد من القضايا، وفقاً لموقع صدور الصحيفة وجنسيتها، حيث اهتمت الصحف الأمريكية بالإعصار إيرين، غير أن هذا لم يثن الصحف عن متابعة القضايا العربية، كما هو الحال مع الغارديان التي تناولت خبر اشمئزاز رجال الأعمال السوريين من نظام الاسد.
الغارديان
تحت عنوان "رجال الأعمال يكشفون عن اشمئزازهم من نظام الأسد" كتبت الصحيفة تقول:
إن العديد من رجال الأعمال السوريين يخافون من رئيسهم بشار الأسد، ولكنهم قلقون أيضاً من تأثير العقوبات الاقتصادية.
هذا الأمر كشفه رجال أعمال سوريون لدبلوماسيين غربيين، معبرين عن اشمئزازهم من نظام الأسد، وكذلك من قلقهم بشأن التأثيرات التي سوف تطالهم من خلال العقوبات الاقتصادية الدولية التي تفرضها الدول الغربية على البلاد.
وقال دبلوماسيون، إن العديد من رجال الأعمال من "نخبة التجار" عبروا عن عدم ارتياحهم هذا من خلال السفارات الغربية المختلفة.
وقال الدبلوماسي الغربي، الذي رفض الكشف عن هويته: "ثمة الكثير من رجال الأعمال الذين يأتون إلينان ليبلغونا بمدى كراهيتهم للنظام."
من ناحيته، قال رجل الأعمال أديب الشيشكلي، المقيم بالسعودية: "إن قادة قطاع الأعمال يتحركون لأنهم يدركون أن النظام لن يظل قائماً للأبد."
واشنطن بوست
تحت عنوان "دعوات للتسلح في سوريا" كتبت الواشنطن بوست تقول:
إن نجاح الثوار الليبيين في الإطاحة بالدكتاتور أثار دعوات داخل المعارضة السورية لتسليح الثوار، وتدخل حلف الناتو، وذلك بعد 6 شهور على المظاهرات السلمية التي فشلت في الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد.
ويجادل النشطاء الشباب عبر الإنترنت، الذين كانوا قد قادوا الانتفاضة السورية، ضد التحول الاستراتيجي في التظاهرات.
وهذا هو حال قدامى المعارضين للنظام السوري، الذين لطالما حلموا بثورة غير عنيفة، وكشفوا عن معارضتهم للنظام الذي أثبت في كل ناحية وجزئية أنه وحشي بقدر وحشية النظام الليبي.
غير أن بعض النشطاء توصلوا إلى أن الاحتجاجات السلمية وحدها لن تكون كافية للإطاحة بالحكومة السورية التي تستخدم الذخيرة الحية والدبابات والمدفعية لمحاولة قمع المعارضين، ما أدى إلى مقتل أكثر من 2000 شخص واعتقال عشرات الآلاف.
هآريتس
تحت عنوان "تركيا ترفض جهود نتنياهو لتأجيل نشر تقرير الهجوم على أسطول الحرية" قالت الصحيفة الإسرائيلية:
زعمت تركيا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حاول شراء الوقت فيما يخص تقرير اللجنة الدولية للتحقيق في حادثة أسطول الحرية في العام 2010، الذي يقوده جيفري بالمر، والمتوقع أن يصدر في الثاني من سبتمبر/أيلول المقبل.
وأضافت أن تركيا، بالإضافة إلى ذلك، فهي تفضل تقريراً لا يصب في مصلحتها على الانتظار لشهرين آخرين غير مثمرين، حيث يتوقع أن يصدر "تقرير بالمر" الجمعة المقبلة.
وتابعت أن نتنياهو اقترح قبل أيام قليلة تأجيل تقرير بالمر حول الهجوم الإسرائيلي على قافلة الحرية إلى غزة، التي أسفرت عن مقتل 9 ناشطين أتراك، مدة ستة شهور، غير أنه وفقاً لمسؤول في القدس، لم يلق طلبه (نتنياهو) بتأجيل نشر التقرير لستة شهور أخرى ترحيباً من قبل الأتراك.
يشار إلى أن التقرير كان قد تأجل نشره ثلاث مرات، وذلك بموافقة كل من إسرائيل وتركيا.