بتـــــاريخ : 6/19/2010 10:01:48 PM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1259 0


    فقدان حاسة الشم.. أول أعراض الإصابة بالزهايمر

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : Anfas El ward | المصدر : www.kazamiza.com

    كلمات مفتاحية  :


     

    فقدان حاسة الشم.. أول أعراض الإصابة بالزهايمر




    الزهايمر.. حالة مرضية تصيب الخلايا العصبية في المخ وتؤدي إلى إفسادها وإلى انكماش حجم المخ، كما يصيب الجسم المسئول عن التفكير والذاكرة واللغة، وغالباً ما يحدث للأشخاص فوق سن الستين، ولكنه يمكن أن يصيب أشخاص في سن الأربعين، وقد يتسبب في أمراض أخرى ( اختلال العقل) وانخفاض القدرات العقلية لكبار السن.
    وتعددت الأبحاث في مختلف المراكز الطبية العالمية لإيجاد علاج مناسب يستأصل شأفة هذا المرض اللعين ولكن دون جدوى.. وفي محاولة جديدة للوقوف على أبرز ملامح هذا المرض، أظهر أظهر بحث جديد أن فقدان حاسة الشم عند الفئران قد يعتبر مؤشراً أولياً على الإصابة بمرض الزهايمر.
    وأشار موقع "هيلث داي نيوز" الأمريكي، إلى أنه بعدما كان معروفاً بأن مرضى الزهايمر يشكون من فقدان القدرة على الشم، إلا أن هذا البحث الجديد يشير إلى رابط مباشر بين تطور صفائح نشوية مسببة للمرض في الدماغ وتدهور حاسة الشم. ووجد الباحثون أن هذه الصفائح تنمو في جزء من دماغ الفئران مخصص لحاسة الشم.
    وعند إجراء تجارب، استغرقت الفئران، التي نمت في أدمغتها هذه الصفائح، وقتاً أطول في شم الروائح لتذكرها، حتى أنها وجدت صعوبة في التمييز بين الروائح المختلفة.
    وأشار دانيال ويسون من كلية الطب في جامعة نيويورك وناتان كلاين من معهد أبحاث علم النفس، إلى أن "ما أثار الصدمة في هذه الدراسة كان أداء الفأرة في اختبار الشم، فقد كانت تتحسس تجاه أقل كمية ممكنة من المادة النشوية في الدماغ في سن مبكرة".
    وأكد الباحثون أن هذه نتائج مثيرة، لأنه خلافاً للمسح المقطعي للدماغ، يمكن أن يكون فحص حاسة الشم البسيط في المختبر وسيلة غير مكلفة للتشخيص المبكر للزهايمر.
    يذكر أن هذا المرض سمى بهذا الأسم نسبة للعالم "ألويس الزهايمر" الذي وصف المرض لأول مرة سنة 1906.


    أعراض المرض



    أول أعراض المرض وأكثرها شيوعاً كثرة النسيان ..لدرجة أن المريض قد ينسى تدريجياً عائلته وموقع بيته بل أن هذا النسيان يعيقه عن كثير من الأمور الحياتية كقيادة السيارة مثلاً..هناك أعرض أخرى تصاحب المرض مثل:
    - الاضطراب.
    - مشاكل في التعبير عن الأفكار وتنظيمها.
    - قد ينسى أين وضع مفاتيح بيته مثلاً أو أغراضه الشخصية.
    - تغير في السلوك والشخصية.. يصبح مزاجهم متقلباً بدرجة كبيرة من الغضب إلى الفرح أو حتى البكاء.

    أغذية تحمي ذاكرتك


    أظهرت دراسة أجراها عدد من الباحثين الأمريكين أن تناول الموز يحمى الإنسان من العديد من الأمراض العصبية ومنها خصوصاً الزهايمر.
    وأشار باحثون من جامعة كورنيل، إلى أنهم درسوا الفوائد المستخلصة للموز على الخلايا العصبية، ووجدوا أن حامض "الكربوليك" الطبيعى الموجود فى هذه الفاكهة يمنع التسمم العصبى فى الخلايا، مؤكدين أن الاستهلاك الإضافى للفواكه الطازجة مثل التفاح والموز والليمون يمكن أن يفيد فى تحسين التأثيرات ضد أمراض مثل الزهايمر.



    ووجدت الدراسة أن التفاح من بين هذه الأنواع الثلاثة مذكورة من الفاكهة يحتوى على الكمية الأعلى من المواد الطبيعية التى تمنع الضرر بالخلايا العصبية يليه الموز فالليمون.
    وخلصت الدراسة إلى أن الموز هى أكثر الفواكه المعتمدة فى الأنظمة الغذائية فى الغرب وآسيا، موضحاً أن هذا النوع غني بالفيتامينات والمعادن والألياف.
    وكشفت دراسة أعدها باحثون أمريكيون أن المادة الدهنية الموجودة فى بعض الأسماك مثل "السلمون" يمكن أن تمنع الإصابة بمرض الزهايمر.
    وأشار الباحث كريج كول من مدرسة دافيد جيفين الطبية فى جامعة كاليفورنيا فى لوس أنجلوس، إلى أن الأحماض الدهنية تزيد إنتاج بروتين "LR11" المعروف عنه بأنه يقضى على البروتين المسؤول عن انتاج الـ "DHA" "المادة التى يعتقد أنها تسبب التسمم لأعصاب الدماغ ولها علاقة بمرض الزهايمر.
    وأوضح كول أن الجرعات المنخفضة من الـ" DHA " يزيد مستويات الـ "LR11 " فى أعصاب الجرذان، فى حين أن الـ" DHA " الغذائية تزيد مستويات الـ "LRH11 "فى أدمغة الجرذان الأكبر سناً التى عدلت وراثياً من أجل جعلها تصاب بالمرض، مضيفاً أن الأحماض الدهنية تعد من الأحماض الأساسية لأنه ليس باستطاعة الجسم إنتاجها، ولذا يتعين الحصول عليها عن طريق تناول بعض المأكولات التى تحتوى على هذه المادة.

    كما أعلن باحثون أمريكيون أن مكوناً في بهار الكاري قد يساعد على تحفيز خلايا جهاز المناعة التي تلتهم البروتينات المتسببة في انسداد شرايين المخ الذي يؤدي إلى الإصابة بمرض الزهايمر.
    وأوضح الباحثون أنهم عزلوا مركباً في الكركم وهو بهار أصفر يعطي مسحوق الكاري الهندي لونه المميز يثير فيما يبدو رد فعل ضد أعراض مرض الزهايمر الذي يحدث خللاً في وظائف المخ.
    وأشار الدكتور ميلان فيالا من جامعة كاليفورنيا بلوس انجلوس وزملاء له إنه من الممكن حقن المرضى بهذا المركب لعلاج الحالة الدماغية المستعصية والمميتة الناتجة عن الزهايمر.
    وأظهر بحث آخر أن "الكركمين" وهو مانع للتأكسد، موجود في الكركم يمكن أن يساعد في منع تكون الأورام في التجارب المعملية وفي فئران التجارب.


    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()