مصر تنفي اتهامات "حماس" برش الانفاق بغازات سامة
الأنفاق الحدودية بين قطاع غزة ومصر
القاهرة: نفت مصادر أمنية مصرية الخميس اتهامات وزارة الداخلية في حكومة "حماس" الفلسطينية المقالة برش الأنفاق المتواجدة على الشريط الحدودي بين مصر وقطاع غزة بغازات سامة ، مما اسفر عن استشهاد أربعة عمال.
ونقلت قناة "الجزيرة" الإخبارية عن المصادر ،دون أن تسمها،قولها : "إنه لم يتم تدمير أنفاق منذ عدة أيام على الحدود المصرية مع قطاع غزة" ، مضيفة :" أن السلطات المصرية تقوم بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية التي تسيطر على قطاع غزة في عملية تدمير الأنفاق حرصاً على إخلاء الأنفاق من الأشخاص قبل تدميرها وتفادياً لسقوط ضحايا وهذا ما يُدحض مزاعم حركة حماس".
وتابع: "إن عملية تدمير الأنفاق تتم من خلال ردم الأنفاق بالرمال والحجارة حرصاً على حياة السكان بهذه المناطق" ، مشيراً إلى أن مصر لا تستخدم الغازات السامة في تدمير الأنفاق أو رشها.
وكانت مصادر فلسطينية أدعت أن سلطات الأمن على الجانب المصري، فجرت نفقا في منطقة قريبة من مخيم الشعوت غربي مدينة رفح جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل 4 عمال كانوا بداخله، وإصابة 6 آخرين بجروح متفاوتة.
وأوضحت المصادر أنه تم نقل القتلى والجرحى إلى مستشفى أبو يوسف النجار في رفح، فيما أسفر التفجير عن هدم النفق بالكامل وإلحاق أضرار بعدة أنفاق مجاورة.
وكان الناطق الإعلامي باسم حركة حماس سامي أبو زهري أكد في مؤتمر صحفي في وقت سابق "مصر مسئولة عن مقتل أربعة عمال في الأنفاق الواقعة بين قطاع غزة ومصر؛ من جراء رش غازات سامة وكيماوية في أحدها.
وقال أبو زهري : "إننا نتابع ببالغ القلق التطورات على الحدود مع الجانب المصري، والتي أدت إلى استشهاد 4 فلسطينيين وإصابة آخرين بينهم جراح خطيرة من جراء رش الأمن المصري للغاز السام في أحد الأنفاق".
وأضاف" هذه الحادثة لم تكن الأولى ، فقد سبق أن سقط 145 شهيداً فلسطينياً في الأنفاق، فيما قتل 45 منهم من جراء رش القوات المصرية الغاز السام في الأنفاق".
كذلك طالب أبو زهري الجامعة العربية بتحمل مسؤولياتها تجاه الحصار، والعمل بشكل جاد لإنهائه.