النصب التذكاري في الضفة الغربية
رام الله - نظير طه
وجه نشطاء مصريون الدعوة إلى هدم كافة الرموز الإسرائيلية في مصر، رداً على القرار الإسرائيلي، بهدم النصب التذكاري للشهداء من الجنود المصريين في قرية "بيت نوبا" القريبة من مدينة رام الله بالضفة الغربية.
ووجهت حركة أحرار سيناء، بياناً عاجلاً للأمة المصرية قالت فيه: "تعتزم إسرائيل هدم النصب التذكاري لشهداء الجيش المصري المقام على الأراضي الفلسطينية المحتلة تخليداً لتضحيات الجنود المصريين في حرب عام 1948 بحجة عدم الترخيص".
وقالت الحركة إن "من بين النصب التذكارية الإسرائيلية في مصر "صخرة ديان" الموجودة بالشيخ زويد بشمال سيناء، ورمزان آخران في وسط سيناء، علاوة على ضريح "أبو حصيرة" بمحافظة البحيرة".
ودعت الحركة عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" النشطاء المصريين في كافة محافظات مصر لتنظيم مسيرة يوم 30 ديسمبر/كانون الأول الجاري تنطلق من العريش في اتجاه الصخرة بالشيخ زويد وباقي الآثار الإسرائيلية، في سيناء لهدمها.
وأشارت إلى أنه تم التنسيق مع نشطاء من محافظة البحيرة لتنطلق في نفس الوقت مسيرة إلى قرية "دميتوه" بالقرب من دمنهور، لهدم ضريح "أبو حصيرة" الشهير.
وكانت الخارجية المصرية قد أعلنت أنها بدأت في إجراء اتصالات مع نظيرتها الإسرائيلية بهدف وقف القرار الذي أصدرته حكومة إسرائيل في وقت سابق من الأسبوع الماضي.
وقال السفير المصري لدى السلطة الفلسطينية، ياسر عثمان إنه "تم البدء بالفعل في إجراء الاتصالات مع الجانب "الإسرائيلي"، لوقف قرار هدم النصب التذكاري للجنود المصريين في قرية "بيت نوبا"، والذي أقيم بالاشتراك بين السفارة المصرية وحركة "فتح"، وجرى افتتاحه في يوليو الماضي".
كما نظم مواطنون فلسطينيون وبمشاركة اللجنة الشعبية الفلسطينية لمقاومة الجدار والاستيطان الأسبوع الجاري مظاهرة احتجاج ضد هذا القرار الإسرائيلي الذي تسلمه أهالي القرية في الثاني عشر من الشهر الحالي، والذي يقضي بهدم النصب التذكاري في قرية "بيت نوبا" القريبة من رام الله، لجنود مصريين شاركوا في حرب عام 1948، بالإضافة إلى النوايا الإسرائيلية بهدم مبانٍ أخرى في القرية.