تنجم عن عدم حصول الجسم على حاجته من العناصر الغذائية المولدة
للطاقة مما يؤدي إلى استخدام الجسم للبروتين الوارد إليه لتزويد
الجسم بالطاقة على حساب عمليات النمو و الصيانة والتجديد .
كما يمكن أن يكون للنحافة أسباب فيزيولوجية كسوء عمليات هضم
وامتصاص وتمثل الأغذية أومرضية أو نفسية بما يحول دون استفادة
الجسم الاستفادة المثلى من العناصر الغذائية المقدمة له .
تؤدي النحافة إلى ضعف مقاومة الجسم للأمراض بسبب نقص إنتاج
مضادات الجسم وضعف مقاومة الجسم للبرد نتيجة لعدم وجود طبقة
دهنية تعزل الجسم عن المحيط الخارجي إضافة لضعف قدرات الأفراد
الفكرية وسرعة التعب والشعور بالضعف .
أما معالجة النحافة فتكون بالقضاء على مسبباتها من خلال :
1.. العمل على إزالة الأسباب المرضية والنفسية .
2.. زيادة ساعة الراحة والاستجمام على حساب ساعات العمل .
3.. إصلاح وتحسين الرواتب الغذائية وأساليب تحضيرها بما يلبي
حاجة زيادة الوزن ومن المهم أن نعلم بأن صعوبة زيادة الوزن
تفوق عملية لإنقاص الوزن لذ علينا إجراؤها بعناية وتصميم
وتنظيم كبير .