بتـــــاريخ : 2/22/2009 9:58:12 AM
الفــــــــئة
  • الاقتصـــــــــاد
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 912 1


    10 دروس نتعلمها من شركة أبل - ج2

    الناقل : mahmoud | العمر :34 | المصدر : www.shabayek.com

    كلمات مفتاحية  :
    دروس نتعلمها شركة أبل

    الدرس السادس: خبئ المسامير والبراغي
    عندما تفحص جهاز
    آيـبود، فإنك لا تجد فتحات المسامير التي تمسك هذا الجهاز في وحدة واحدة، بل إنك تعجب كيف جمعت أبل هذه المكونات معا. تهدف أبل بذلك إلى إخفاء الوجه القبيح للتقنية، ما يجعل التعامل مع أجهزتها أكثر لطفا وروعة وسحرا.

    الدرس السابع: تفضل - إلمس جميع المعروضات وجرب ما تريد
    على عكس العُرف السائد، في بلادنا وفي غيرها، من ضرورة الحرص على ألا يلمس أحدهم أي شيء معروض على رفوف المحلات، تجد أبل تشجع رواد محلاتها على أن يلعبوا ويجربوا جميع المنتجات (نعم، أعلم أن هذا يحدث في أمريكا، حيث الجمهور المتحضر الراقي). هذه التجربة توضح بشكل قاطع للجمهور سهولة التعامل مع منتجات أبل، وسهولة تحقيق الفوائد التي يبحث عن المستخدمون، كما وتعزز الثقة في الشركة، التي تسمح لأي شخص بتجربة منتجاتها قبل الشراء، لا بعد دفع الثمن.

     

    الدرس الثامن: للشعور ولطريقة التفكير
    تتميز منتجات أبل بأنها ذات جودة عالية، تتماشى مع مزاج والحالة النفسية وطريقة التفكير وشعور المستخدمين، كما تفتقر إلى العديد من الصفات الحادة والخشنة التي تتمتع بها بقية المنتجات الأخرى.

    الدرس التاسع: التصميم المتين يعادل اختراعا جديدا
    لكم من الوقت رتعت مشغلات موسيقى ام بي3 في الأسواق، حتى جاءت مشغلات آيـبود وأعطتها زخما جديدا؟ في نظر البعض، فإن أبل هي من اخترعت مشغلات الموسيقى المحمولة، حين سهلت من استعمال هذه المشغلات، وحين قدمتها بطريقتها السحرية إلى العامة، فجعلتهم يقبلون على استخدامها. مثال آخر تطبيق
    Spaces الذي يرتب النوافذ الكثيرة التي نفتحها حين نستعمل العديد من التطبيقات في وقت واحد. كم من الحلول توفرت قبل هذا التطبيق؟

    الدرس العاشر: الأمر كله يدور حول البشر
    السمة العامة الظاهرة في جميع ما تقدمه أبل هو أنها تفعل ما تفعله من أجل العنصر البشري، وليس من أجل التخاطب مع برمجيات أو أجهزة أخرى، بل من أجل التفاعل مع البشر. تلاحظ ذلك في جميع منتجاتها، بداية بطريقة فتح الصندوق الكرتوني الذي يحوي المنتج، وحتى طريقة الاستعمال، المبنية من أجل التفاعل مع البشر، بجميع درجاتهم وعلى جميع اختلافاتهم.

    لا تفهم كلماتي هذه أننا نضع شركة أبل فوق مستوى النقد، فللشركة قراراتها التي لا نتفق معها عليها، لكننا لا نقلل من حقيقة أن شركاتنا العربية بحاجة لتعلم الكثير منها، لكي نجد شركة تفاح عربية، ترمينا بطيب وأشهى وألذ الثمر.

    كلمات مفتاحية  :
    دروس نتعلمها شركة أبل

    تعليقات الزوار ()