المسلم يعترف بما للجار على جاره من حقوق وآداب ووجبات فيجب عاى كل المتجاورين لذلها لجاره واعطاؤها له كاملة
وذلك لقوله تعالى" وبالوالدين احسانا وبذى القربى واليتامى والمساكين والجار ذى القربى والجار الجنب"
وقال الرسول صلى الله عليه وسلم مازال جبريل يوصينى بالجار حتى ظننت أنه سيورثه" متفق عليه
وقوله من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فليكرم جاره
فعلينا أن نتأسى بقول النبى صلى الله عليه وسلم لابى ذر (ياأبا ذر أذا طبخت مرقة فأكثر ماءها وتعاهد جيرانك
رواه مسلم
فأياك يأخى وانتى يأختى بأن تؤذى جارك برفع صوت المذياع وأن تؤذيه بقول أو فعل لقوله صلى الله عليه وسلم
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذى جاره متفق عليه
الاحسان اليه وذلك بأن ينصره اذا استنصره ويعينه اذا استعانه ويعوده اذا مرض ويهنئه اذا فرح ويساعده اذا احتاج
يبدو بالسلام ويلين له الكلام ويرشده الى مافيه صلاح دينه ودنياه ولايتطلع الى عوراتهويكرمه باسداء المعروف والخير ا
ولايهجره فوق ثلاثة أيام ولايدخل على احد منهم الا باذنه ويستأذن ثلاثا فأن لم يأذن انصرف وان يصون عرض اخيه المسلم