تعتبر خدمات طب الطوارئ والكوارث هي الحلقة الأضعف في النظام الصحي العربي ونظرا للأهمية القصوى لهذا الموضوع فأنة من الأهمية بمكان التعرف على مفاهيم هذه الخدمة. نظام خدمة طب الطوارئ والكوارث: هو الحلقة الحرجة في سلسلة نظام العناية الفائقة.
حلقات الحياة: هي السرعة والفعالية وتعتمد على:
الخدمات الطبية الطارئة: وتتكون من خمسة عشر فقرة
-
المسؤولية الشخصية.
-
التدريب.
-
الاتصالات.
-
سيارات ألإسعاف.
-
التسهيلات.
-
وحدة العناية الفائقة.
-
هيئة الدفاع المدني.
-
مشاركة المجتمع.
-
الوصول إلى العناية.
-
النقل من العناية.
-
السجلات الطبية الموثقة.
-
التثقيف والتعليم الطبي للمجتمع.
-
التقيم والمراجعة المستقلة.
-
حلقة الكوارث.
-
تبادل الآراء والأفكار.
كما أن هناك بعدا دينيا أقامه الإسلام وكان شريعة واجبة على المسلمين وهي أنقاد حياة الإنسان والحفاظ على حياته. لكن هدا الواجب لن يأتي إلا بالعلم والمعرفة وهما السلاح الوحيد الذي يجعلنا نتبوأ مكانا بين الأمم ولعل من المفيد أن نذكر بقول الفيلسوف العربي الشهير الذي تعلم منة الغرب وهو أبن رشد في قوله المأثور ((علم في الغربة وطن جهل في الوطن غربة)).
لهدا فأنة من الواجب إعادة تدريب الكافات الطبية والصحية بشكل خاص والجمهور بشكل عام وخصوصا من له علاقة مباشرة بالمجتمع (الدفاع المدني، المرور، النجدة، الوحدات الخاصة وغيرها) بعملية الإسعافات الأولية وخصوصا عملية أنقاد الحياة (الإنعاش القلبي الرئوي).
الإنعاش القلبي الرئوي CPR: هي خيرة نفسية، بسيطة التعلم ومهمة ضرورية وأساسية لتعلمها والعمل بها من قبل الطاقم الطبي بشكل أساسي وتعليم المجتمع لمعرفة كيفية التعامل مع الحالات الحرجة وإنقاذها.
الإنعاش القلبي الرئوي ينقسم إلى:
-
أولا دعم الحياة الأساسي BLS ويتكون من:
-
فتح مجرى الهواء.
-
التنفس الاصطناعي.
-
تنشيط (تدليك) القلب الاصطناعي.
-
ثانيا: دعم الحياة المتقدم ALS وذلك باستخدام معدات خاصة لأنقاد الحياة في سيارات الإسعاف وأقسام الطوارئ.
-
ثالثا: دعم الحياة بعد الإنعاش PRLS ويعني ذلك نقل المريض إلى العناية الفائقة.
وحتى يحقق الإنعاش القلبي الرئوي CPR غايته لهذا يتم تقيم الحالة طبيا باستخدام تصنيف الجمعية الأمريكية لعلم التخدير.
-
المجموعة الأولى: الإنسان الطبيعي الكامل الصحة.
-
المجموعة الثانية: الإنسان الذي يعاني من مرض بسيط.
-
المجموعة الثالثة: المريض الذي يعاني من مرض شديد ومحدود الحركة لكنة بدون إعاقة.
-
المجموعة الرابعة: المريض الذي يعاني من مرض شديد مع إعاقة وممكن أن يفقد حياته.
-
المجموعة الخامسة :المصاب الذي ليس هناك توقع لنجاته إلا بتدخل جراحي طارئ
-
المجموعة السادسة: حالات الموت الدماغي يتم الحفاظ على الأعضاء الحيوية لكي يتم زراعة الأعضاء منها.
-
المجموعة السابعة: وهي الحالات الطارئة التي لا تخضع للتقييم السابق وإنما يتم تقديم المساعدة لها فورا.
والآن يعمل التقييم الميداني عن طريق فرز الحالات إلى طارئة وحادة وميؤوسة.
لهدا أتمنى من صناع القرار في مجال الصحة العربية أعطاء هذا الموضوع الاهتمام الكبير لان الوقت لا يرحم