دور الماء في مكافحة السرطان
مزيد من شرب الماء وتناول السوائل يخفض خطر الإصابة بسرطان المثانة الى اكثر من 50% . مع أن للماء الصافي النقي تأثير افضل. ولكن لا ينصح بشرب الخمر لأنه حرام أولا ومضر ثانيا. ومن المعلوم أن هناك 310,000 شخصا مصابا بسرطان المثانة. ويقول Dominique Michaud في مجلة New England Journal of Medicine أن الإكثار من الشرب مفيد جدا حتى على المدخنين الذين لم يقلعوا عن التدخين بعد. ولا توجد حاليا أي دراسة تفسر بوضوح دور الماء في درء مخاطر السرطان, إلا انهم يرجعوا ذلك إلى دور الماء في تخفيف تراكيز المواد المسببة للسرطان و المخزنة في المثانة ومن جانب آخر لا تتخزن هذه السوائل لفترة طويلة في المثانة وذلك بسبب تكرار عملية التبول.
وقد كشف عالم مصري متخصص عن أن الإكثار من شرب الماء يحمي الإنسان من الإصابة بكثير من الاضطرابات الهضمية والأمراض الخطيرة وخاصة سرطان المثانة. وأوضح الدكتور صبحي سعيد, عميد كلية الصيدلة بجامعة حلوان المصرية, أن زيادة نسبة المياه داخل المثانة تخفض من تركيز المواد المسرطنة الموجودة داخلها وتحمي أنسجتها من التلف. فقد أظهرت الدراسة التي أجريت على 48 ألف شخص على مدى عشر سنوات, أصيب منهم 252 شخصا بسرطان المثانة, أن شرب الماء بكثرة, قلل نسبة الإصابة بينهم بأكثر من 51 في المائة. وأكد في التقرير الذي نشرته صحيفة "الأهرام" المصرية, أهمية إبقاء لون البول فاتحا طوال اليوم, وذلك بشرب الكثير من الماء والسوائل التي تحمي خلايا المثانة وتمنعها من التحول إلى أنواع خبيثة. ومن الملاحظ أن هناك توافق مثير بين نتائج الدراسة المصرية والإنجليزية مما يؤكد صحتها.
الشمس تحمي من سرطان القولون
يعتقد الباحثون في كلية الطب بجامعة بوسطن الأميركية أنهم اكتشفوا السبب وراء ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان القولون والمستقيم في المناطق ذات الإضاءة الشمسية الضعيفة. فقد أظهرت الدراسات أن خطر الإصابة بسرطان القولون يقل عند الأشخاص الذين توجد في دمائهم مستويات طبيعية إلى عالية من مادة Hydroxi vitamin D , وهي الشكل النشط من فيتامين (د) المعروف, بحوالي ثلاث مرات من الأشخاص الذين يملكون مستويات منخفضة منها. وأوضح الباحثون في تقرير نشرته مجلة (ذي لانسيت) الطبية, أن أشعة الشمس تزيد إنتاج مادة "1-ألفا, 25-هيدروكسي فيتامين د3" في القولون نفسه, حيث يعمل هذا المركب بالتعاون مع إنزيم "1-ألفا-هيدروكسيليز" على منع ظهور الأورام ونموها.
المصدر : زاوية طب وصحة/ الجزيرة نت عن قدس برس. 7/8/2001م،
التمارين الرياضية تبعد عنك السرطان
يقول العلماء أن ممارسة الرياضة المنتظمة قد تعطي حظا أوفر للشفاء من السرطان ويؤدي الى منع تطوره ونشوءه. فيقول الباحثون في جامعة بريستول البريطانية أن التمارين الرياضية تمنع خطر تطور سرطان الأمعاء والثدي والبروستاتا والرئة . وهذه النتائج لوحظت عند من عولجوا من هذا المرض. ومعروف ايضا فضل الرياضة عند مرضى القلب. فقد أكدت النتائج أن التمارين الرياضية قللت حظ لإصابة بسرطان الأمعاء بمقدار 50% وبسرطان الثدي 30%. ومدة الرياضة المطلوبة هي 30 دقيقة وعلى الأقل ثلاث مرات أسبوعيا. وقد وجد للرياضة تأثيرا إيجابيا في مقاومة مرض سرطان الدم ايضا