تقول دراسة حديثة إن عصير العنب يعتبر أحسن غذاء لمرضى التهاب الكلى والكبد والنقرس وفقر الدم كما أنه يقاوم السل والسرطان.
وأوضح الدكتور محمد كمال أستاذ بحوث وتكنولوجيا الأغذية أن أهمية العنب الطبية ترجع لما تحتويه الثمار من عناصر غذائية وفوائد عديدة للجسم، الأمر الذي جعل العديد من الباحثين والمشتغلين بعلم التغذية يطلقون اسم اللبن النباتي.
وأضاف أن الأبحاث العلمية أثبتت أن هذا العصير أحسن الأغذية للمصابين بمرض التهاب الكلية نظرا لانخفاض محتواه من الالبيومين والصوديوم وزيادة نسبة الماء وأملاح البوتاسيوم.
كما أنه يحتوي على مقادير كبيرة من السكريات سهلة الهضم والامتصاص، إذ يحتوي على 16% كربوهيدرات أغلبها سكر جلوكوز، مما يجعله مصدرا مهما للطاقة العالية لأن العنب يعد أعلى أنواع الفاكهة في القيمة الحرارية.
ويقول أستاذ بحوث وتكنولوجيا الأغذية إن عصير العنب يعد علاجا ناجحا لشفاء بعض الأمراض كحالات الضعف العام وتصلب الشرايين وأمراض الكلى، وان الإصابة بمرض السرطان تقل بدرجة ملحوظة في البلدان التي تكثر فيها زراعة واستهلاك العنب.
وقال النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله): خُلق آدم والنخلة والعنب والرمانة من طينة واحدة.
وعن رسول الله (صلى الله عليه وآله): خير طعامكم الخبز. وخير فاكهتكم العنب.
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنه قال: العنب أدم وفاكهة وطعام وحلواء.
وعن الإمام الصادق (عليه السلام): خمسة من فاكهة الجنة في الدنيا: الرمان الأمليسي والتفاح السفساني ـ يروى أنه الشامي ـ والعنب والسفرجل والرطب المشان*.
وأيضا عن الإمام عن الصادق (عليه السلام) قال: إن نوحا شكا إلى الله الغم، فأوحى الله إليه: كل العنب الأسود، فإنه يذهب بالغم.
وعنه (عليه السلام) قال: شكا نبي من الأنبياء إلى الله عز وجل الغم، فأوحى الله إليه أن يأكل العنب.
وعنه (عليه السلام) قال: شيئان يؤكلان باليدين: العنب والرمان.
ومن صحيفة الرضا، عن أمير المؤمنين (عليهما السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): كلوا العنب حبة حبة فإنه أهنأ وأمرأ. وقال (صلى الله عليه وآله): ربيع أمتي العنب والبطيخ.
عن علي بن موسى، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) أنه كان يأكل العنب بالخبز.
*الأمليسي: منسوب إلى الأمليس أي الفلاة التي لا نبات فيها. وفي بعض نسخ الحديث (والتفاح اللبناني). والمشان ـ بالكسر والضم ـ: نوع من الرطب أو هو من أطيبه.