على المذكور أن يرجع إلى مكة ويكمل السعي ثم يعيد التقصير، وإن أعاد السعي كله فهو أفضل وأحوط بعد خلع المخيط ولبس ملابس الإحرام ولا شيء عليه بسبب الجهل، وهكذا الناسي؛ لقول الله سبحانه: ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا[1] الآية وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال في تفسير هذه الآية: إن الله سبحانه قال: ((قد فعلت))[2]. والله ولي التوفيق. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله.
[1] سورة البقرة ، الآية 286.
[2] رواه مسلم في (الإيمان) باب بيان أن الله سبحانه لم يكلف إلا ما يطاق برقم 126.
سؤال مقدم من م . ع . س . أجاب عنه سماحته- مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السابع عشر