تسأل عن كيفية قضاء الوتر في النهار إذا نام عنه صاحبه؛ لأنه بلغنا أن بعض العلماء يقول بقضاء الوتر؟ جزاكم الله خيراً.
السنة أن يقضى الوتر، كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا شغله مرض، أو نوم عن وتره من الليل صلى من النهار، تقول عائشة -رضي الله عنها-: (كان النبي -صلى الله عليه وسلم- إذا شغله عن وتره مرضٌ، أو نوم صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة)، وكان وتره في الغالب إحدى عشر ركعة، فإذا شغله عنه شاغل صلى ثنتي عشرة زاد واحدة هذا هو السنة، أنه يقضى من النهار، ولكن شفعاً، لا وتراً يزيده ركعة اقتداءً بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، فإذا كانت عادته في الليل ثلاث ركعات تسليمة واحدة، صلى من النهار أربع ركعات تسليمتين، وإذا كانت عادته خمس ركعات، صلى من النهار ست ركعات، ثلاث تسليمات، وإذا كانت عادته سبع ركعات من الليل، صلى من النهار ثمان ركعات أربع تسليمات، وهكذا إذا كانت عادته إحدى عشرة كفعل النبي -صلى الله عليه وسلم- صلى من النهار ثنتي عشرة ركعة، ست تسليمات، وإذا كانت عادته ثلاثة عشر، صلى من النهار سبع تسليمات أربعة عشر ركعة، هذا هو الأفضل، وهو سنة نافلة ليس بواجب. جزاكم الله خيراً