حذر باحثون أميركيون من أن التغير في مستويات السكر في الدم قد يؤثر سلبيا على الدماغ ويعرض مرضى السكري لفقدان مبكر في حاسة السمع.
وقال العلماء في المركز الطبي لشؤون المحاربين في بورتلاند، إن هذا الاكتشاف يضيف المزيد من المضاعفات العصبية والذهنية التي يسببها مرض السكري، مما يزيد الحاجة إلى خضوع المرضى لفحوص سمع منتظمة.
وقد أجريت هذه الأبحاث على حوالي 694 شخصا، تراوحت أعمارهم بين 25 - 85 عاما، وأكدت النتائج أن المصابين بالسكري وغير المصابين من كبار السن، يعانون من معدلات صمم متشابهة، ولكن المرضى تحت سن الستين من المصابين يعانون من نسبة أعلى من ضعف السمع.
وأوضح الأطباء في المجلة الطبية البريطانية، أن هذه المشكلة تنتج عن تلف واسع في الأوعية الدموية الصغيرة في الأذن أو في الأعصاب التي تصل الأذن بالدماغ، مشيرين إلى أن إصابات الأعصاب والأوعية الدموية هي مضاعفات شائعة لمرض السكري.
وأكدت التجارب أن بعض مرضى السكري يتعرضون لخطر أعلى للإصابة بتدهور كبير في الذاكرة والقدرات الإدراكية كلما تقدمت بهم السن، وهذا التدهور هو حالة وسطية بين الشيخوخة والخرف ويصيب السيدات المسنات اللاتي يعانين من سكري النوع الثاني بنسبة أكبر.
وتتعرض النساء بين 70 - 81 عاما ممن يعانين من السكري لأكثر من 15 عاما،لخطر أعلى للإصابة بالخرف بحوالي 50%