إنها تبكي بكاء شديداً على أولادها الستة الذين تُوفوا، وترجو التوجيه.
ننصحك بأن تصبري وتحتسبي، وأن تسألي الله أن يجعلهم شفعاء لك وأن يعوضك عنهم خير الدنيا والآخرة، وأن يبارك في الباقين ويصلحهم، ولا تجزعي ولا تكثري البكاء، بل عليك الصبر، يقول الله جل وعلا: (وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعونَ) قال تعالى: (أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ) (155-157) البقرة، فالصبر هو الواجب وقد يكون لك في ذلك خيرٌ كثير وعاقبة حميدة، والله أحكم وأعلم سبحانه وتعالى، فاحتسبي واصبري، واسألي الله الأجر العظيم وحسن العاقبة وصلاح الموجودين.