نرى في هذه الحال الرفق به، واستعمال ما يخفف عنه هذه الإصابة، أولا: بالعلاج، لقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: تداووا عباد الله، ولا تتداووا بحرام ولقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: ما أنزل الله داءً إلا أنزل له شفاءً وهكذا أيضا يرفق به إذا علم بأنه نشيط ومجتهد، ولو بإعادة الاختبار له إذا أصيب بالنوبات في وقت الامتحان، وإذا لم يوجد علاج نافع، فلهذا الطالب أن ينتقل إلى جهة أخرى يواصل فيها دراسته، أو حرفته، وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا .