بداية اقول ان عنوان هذا المقال ليس قاعدة عامة لكنه يتحقق اذا تزامن وجوده مع اسباب جانبية اخرى مثل ضعف
الوازع الديني والبيئة الغير صحية
جبل الانسان منذ الازل علي حب المديح والثناء والاطراء فالانسان يطرب عندما يسمع كلمات المديح ويزداد طربه اكثر حينما يسمعها ممن يحب والمرأة اكثر تطرفاً في هذا المجال حيث لاتمل من سماع كلمات الاعجاب والغزل من زوجها
ان هذه الكلمات بالنسبه لهذا المخلوق
المرهف الحساس هي اكبر الحياة ووقودها
ان مشكله الرجل العربي انه لايجيد التعبير عن مشاعره وان شئت فقل لايكترث وهو يعبر عن مشاعره تجاه زوجته
بتلبيه طلباتها ويعتقد ان هذا كاف.
ان الجوع العاطفي الذي تشعر به كثير من النسا ء دفع نسبه لا يستهان بها الى مزالق الرذيلة فعندما تسمع عبر اسلاك
الهاتف ذئب بشري عرف من اين تؤكل الكتف وبدء يعزف علي هذا الجانب المهمل من قبل الزوج ربما تستجيب لهذا
الذئب تحت ضغط الجوع العاطفي وطالما ان هذه الكلمات لم تاتي من الزوج فلابأس من الاستمتاع بها من اي مصدر اخر
ان هذه الكلمات هي ارخص مافي الوجود ولا تكلف شيئا فلما المكابره
اللهم احفظ نساء المسلمين من كل شر...
كثيرة هى مخاطر هذا الامر و كم مر علينا قصص تحز فى النفس نتيجة لهذا السلوك و كلما ابتعدت المراة او الفتاة عن الله كلما تملكت عواطفها الكلمات المعسولة الخبيئة لذئاب يلهثون وراء شهواتهم لا غير...
هذة الفكرة
كيف ترون تاثيرها على القلوب و النفوس
دمتم بخير ..و عافية و عفو و طاعة و حفظا من الله
فى امان الله**
__________________