الحكم أن نتبع المملكة العربية السعودية طبقًا لمقررات مؤتمر جدة ؛ وذلك لاتحاد المسلمين في يوم عرفة .
ولا يضر عند السادة الحنابلة الخطأ في يوم عرفة ؛ قال ابن قدامة في المغني : " إذا أخطأ الناس العدد فوقفوا في غير ليلة عرفة أجزأهم ذلك ؛ لما روى الدارقطني بإسناده عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَالِدِ بْنِ أَسِيدٍ قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم : « يَوْمُ عَرَفَةَ الْيَوْمُ الَّذِي يُعَرِّفُ النَّاسُ فِيهِ » . فإن اختلفوا فأصاب بعض وأخطأ بعض وقتَ الوقوف لم يجزئهم ؛ لأنهم غير معذورين في هذا ، وروى أبو هُرَيْرَةَ أن رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله وسلم « فِطْرُكُمْ يَوْمَ تُفْطِرُونَ ، وَأَضْحَاكُمْ يَوْمَ تُضَحُّونَ » رواه الدارقطني وغيره . 3 / 281 ط . دار إحياء التراث العربي .
والله سبحانه وتعالى أعلم.
تمت الإجابة بتاريخ 26/3/2005
|