بتـــــاريخ : 10/19/2008 5:14:11 PM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 3101 0


    الحجامة علاج ناجح 000تأمل الدراسة 00؟؟؟

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : ابوالحبائب | المصدر : forum.merkaz.net

    كلمات مفتاحية  :

    طب الحجامة يعود من جديد

    بعد هجران طويل لعلاجات تقليدية اعتمدها علم طب (الحجامة) القديم نفض الغبار عن هذا المجال الطبي الذي يحقق نجاحات منقطعة النظير في علاج أمراض مستعصية عديدة.

    ومن أجل عدم طي العلاج بطب الحجامة بحجة انه قديم قد عفى عليه الزمن وضرورة إظهار وتبيان قوانينه وأسسه العلمية التي تستند اليها العمليات الجراحية بالحجامة تم تشكيل فريق طبي في سورية ضم مجموعة من المتخصصين في جراحة أمراض القلب والدماغ والعنق ومعالجة الأورام والسرطانات والدم.

    وحددت الدراسة التي توصل الىها الفريق الطبي والمخبري السوري المتخصص ان شروط اجراء العمليات الجراحية وفقاً لطريقة طب الحجامة يمكن تلخيصها في الآتي:
    - تجرى العملية الجراحية في منطقة الكاحل وهي أعلى مقدم الظهر.
    - ينبغي الأخذ في الاعتبار مقدار عمر المريض إذ تجرى العملية على كل شخص ذكر بلغ عمره (22) سنة فما فوق وكل أنثى تخطت سن الخامسة والأربعين على ان تراعى فترة اجراء الحجامة أيام السابع عشر والتاسع عشر والحادي والعشرين من الشهر القمري وتجرى مرة واحدة في السنة حين يميل الطقس للدفء وبخاصة شهري ابريل ومايو ويحذر أن تجرى في فصل الصيف.
    - أن يكون موعد اجراء العملية بالحجامة بعيد شروق الشمس وتنهى أو تمنع عند اشتداد الحرارة قرب حلول وقت الظهيرة.
    - وينبغي لضمان نجاح اجراء عملية جراحية ناجحة عن طريق طب الحجامة فيمكن الاستئناس بما ذكره النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن الشرط المنوه عنه اذ قال: (الحجامة على الريق دواء وعلى الشبع داء).
    وأشارت الدراسة أن (6) حالات سرطانية و(4) حالات شلل قد شفي أصحابها المصابون منها بعد اجراء العمليات الجراحية على (300) شخص كانوا قد خضعوا لعملية جراحية ضمن شروطها النظامية التي اعتمدها الفريق الطبي السوري والتي استمدها مما وضعه الاطباء العرب والمسلمون الأوائل والتي تناقلت جيل بعد جيل لدى الأشخاص المعالجين.






    موقع CNN/ دراسة ترجح أن الحجامة ربما كانت علاجاً فعالاً
    أثبتت دراسة علمية حديثة حول تكاثر الميكروبات في الجسم البشري لأن العلاج الشعبي القديم المعروف بـ «الحجامة» ربما كان دواء فعالاً لبعض الحالات المرضية.
    ووجه الباحثون في علم الأحياء المجهري بجامعة شيكاغو ان لدى ميكروب ستاف «Staph» المسبب الرئيسي لعدد من الالتهابات على رأسها الالتهاب الرئوي قدرات فريدة ظلت مجهولة لفترة طويلة من الوقت على تزويد نفسه بمادة الحديد, والمعروف أن البكتريا تحتاج الى الحديد للتسبب في حدوث الالتهابات غير ان ميكانيكية الدفاعات في الأجسام البشرية تصعب من عملية امتصاص الميكروبات لتلك المادة من الدم أو الأنسجة البشرية الأخرى أو ما يطلق عليها عملية محاصرة الحديد «Iron Blackade» والتي تمتلك بعض الميكروبات القاتلة قدرة الالتفاف عليها.
    وكشف الباحون الجينات التي تحكم الالتهابات التي تسبب بالبكتريا «ستاف» حيث يقوم الميكروب بنسف خلايا الدم الحمراء لامتصاص حاجته من الجزئيات الحاملة للأوكسجين والحديد والمعروفة باسم «هيم - heme» وتكمن خطوة العلماء القادمة في السعي لانتاج عقار قادر على الحد من امكانيات «ستاف في الحصول على مادة الحديد من الدم بعد ان نجحوا في اضعاف ذلك الجين.
    ويرجح الكشف الجديد ان العلاج الشعبي القديم المتبع منذ حوالي 2500 عام «الحجامة» ربما لعب دوراً في حرمان ميكروب «ستاف» من حاجته للحديد وفق ما أشارت الباحثة تريسي رولات من معاهد الصحة.
    ولا يوصي الطب الحديث اليوم بالحجامة التي ينظر إليها كتقليد بربري خاصة وان عملية فصد جسم المريض في أماكن محدودة لاخراج الدم الفاسد كما يعتقد قد أوقف العمل بها منذ منتصف القرن العشرين وبعد اختراع المضادات الحيوية, وأثار الامر الكثير من التساؤلات بشأن كيفية أن تكون الحجامة اسلوبا عقيما وقد انتهجت كاسلوب علاجي لفترة تزيد على 2500 سنة, وشددت الباحثة تريسي على أن الحجامة قد استخدمت للعديد من الاسباب، والاطباء في فرنسا في القرن الثامن عشر أوصوا بها فقط عند بدء معاناة المريض من ارتفاع شديد في الحرارة, كما تكلمت كتب الطب الانكليزي القديم على أن الحجامة قد مورست على مرضى الالتهابات الرئوية.
    ________________________________________
    مشرف تحرير موقع طبي وأستاذ جراحة وتحاليل طبية ومدير معهد السرطان يؤكدون: الحجامة... احتيال باسم الدين وليست طبا نبويا إنما نصب دنيوي


    يقول د,, خالد منتصر الذي يشرف على تحرير الاخبار الطبية في موقع مهم من مواقع الانترنت «ايلاف» ادهشت من نتيجة الاستفتاء الذي اجري في «ايلاف» وقرر اكثر من 50 في المئة من المشاركين فيه ان الحجامة تشفي كل الامراض فالحجامة ليست طبا نبويا وانما نصب دنيوي.
    وبرغم معرفتي التامة بالاحاديث التي قيلت في الحجامة مثل «خير ما تداويتم به الحجامة» ومثل «يا محمد بشر امتك بالحجامة» برغم معرفتي بكل هذه الاحاديث وغيرها من الاحاديث النبوية الطبية التي يطلقون عليها تجاوزا الطب النبوي فانني غير مطالب باتباعها كطبيب معالج بل على العكس انني مطالب كطبيب مسلم يخاف على دينه ان يبتعد عما هو غير صالح لهذا الزمان.
    والخطورة الاكبر هي ماذا سنقول كمسلمين لمن يثبت ان متن هذه الاحاديث خاطئ من الناحية العلمية هل سنرد عليه بالربط ما بين الاحاديث وصحيح الدين وبالقول انه لكي تكون مؤمنا فعليك ان تقتنع بصحة هذه الاحاديث من الناحية العلمية بهذا الرد سنكون قد ارتكبنا ابشع جريمة في حق الاسلام لان الخطأ والعيب وقتها سيكون خطأ وعيب الاسلام نفسه وحاشا لله ان يكون الاسلام معيبا!!
    فوائد الحجامة لم تثبت في المجلات العلمية
    كان لابد من هذا التقديم المطول لكي لا يحتج البعض بحديث الحجامة الذي كما نرى ينطبق عليه نفس ما قيل عن معظم احاديث الطب التي نأخذ منها ما اتفق مع العلم الحديث مثل ضرورة التداوي ونهجر ما هو نبت زمانه وبيئته كما ذكرنا.
    والان نذهب الى الشق العلمي الذي نبدأ بأن نقول لا توجد مجلة علمية محترمة معترف بها في العالم تبنت الحجامة كعلاج او ذكرت فائدة واحدة من الفوائد العديدة التي يذكرها بعض المتاجرين بالدين ولكن كل ما يقال عن الحجامة مذكور في كتب صفراء ومواقع انترنت وكلنا يعلم ان الانترنت مباح لكل من هب ودب ولا يعتد به كحجة علمية اكاديمية ونعرف ايضا انه حتى الدجل والخرافات لها مواقع تعد بعشرات الآلاف.
    والحجامة لا تصمد لاي مناقشة علمية جادة وقد حضــرت مناقشة في احد البرامج الفضائية كان يحضرها بعــض ادعــياء الحجامة وقد افــحم الدكتــور احمد شفيق استاذ الجراحة والدكتورة مؤمــنة كــامل استاذة التحالــيل ومعهــم مديـــر معهد السرطان وغيرهم من الاستاذة الكبار الذين اتفقوا على ان كل ما يقوله هؤلاء الادعياء ما هو إلا عملية نصب تتم بكل بجاحة متسترة بالدين والدين منها براء.
    الأمراض التي تعالجها الحجامة لغز علمي
    يقول د, خالد منتصر ساذكر لكم سريعا الامراض التي يدعي هؤلاء ان الحجامة تعالجها واطالبكم باسم العقل والدين والانسانية ان تحلوا هذا اللغز العويص وهو كيف يعالج دواء او اجراء واحد ثابت لا يتغير كل هذه الامراض مجتمعه.
    يقول المعالجون بالحجامة انها تعالج ثمانين مرضا منها الروماتيزم والرماتويد والنقرس والشلل النصفي والكلي وضعف المناعة والبواسير وتضخم البروستاتا والغدة الدرقية والضعف الجنسي وارتفاع ضغط الدم وقرحة المعدة والقولون العصبي والتبول اللا ارادي وضيق الاوعية الدموية وتصلب الشرايين والسكر ودوالي الساقين ودوالي الخصية والسمنة والنحافة والعقم والصداع الكلي والنصفي وامراض العين والكبد وضعف السمع والتشنجات وضمور خلايا المخ ونزيف الرحم وانقطاع الطمث!!! واسمحوا لي ان اغلق القوس لان قائمة الامراض لم تنته بعد وايضا التساؤلات لم تتوقف واسمحوا لي ايضا ان اعرض بعضها.
    الحجامة تعالج المرض ونقيضه!
    كيف يعالج دواء او اجراء جراحي المرض ونقيضه في نفس الوقت؟!، وكيف تعالج الحجامة السمنة والنحافة والنزيف وانقطاع الدم,,, الخ؟
    هناك بعض الامراض ذات السبب الواضح مثل الغدة الدرقية التي تحتاج لهرمون الثيروكسين الذي تفرزه هذه الغدة والسكر الذي يحتاج لهرمون الانسولين والقرحة التي تحتاج لمعادلة الحموضة الزائدة,, الخ فكيف تحل الحجامة وتعوض هذه الاشياء؟
    هل لمجرد التشريط وكاسات الهواء وفصد الدم؟!
    الحجامة في منتهى الخطورة
    استخدام الحجامة بهذا الشكل الكوميدي سلوك في منتهي الخطورة فعندما تعالج الصداع نحن نغفل الاسباب المهمة والخطيرة احيانا وراء هذا الصداع الذي من الممكن ان يكون ورما على سبيل المثال ونحن ننام في العسل وندعه يكبر ويتضخم في احضان الحجامة.
    ومن اعتقادات اهل الحجامة واطباء الدروشة ما يقولونه عن اوقات الحجامة المستحبة فهم يقولون ان افضل وقت لها هو في اليوم السابع عشر والتاسع عشر والحادي والعشرين او في الربع الثالث من الشهر العربي وذلك اعتمادا على ما قاله ابن القيم في زاد الميعاد,, لان الدم في اول الشهر لم يكن بعد قد هاج وفي اخره يكون قد سكن!! واعتقد ان هذا الكلام لا يصمد امام اي مناقشة علمية وينكره طالب الابتدائية واعتقد ان الاطفال سيأخذونه على سبيل الهزار.
    ويقولون انها مستحبة في ايام الاثنين والثلاثاء والخميس ومنهي عنها ايام الاربعاء ومكروهة في الجمعة وهي في الصيف افضل من الشتاء وفي النهار افــضل من اللـــيل وانا بالطــــبع لا افهم لماذا وماهي علاقة ايام الاسبوع والفصول بالحجامة؟ وهل المطلوب من المرض ان يأخذ اجازة عارضة في هذه الاوقات ولكن ما اعرفه ومتأكد منه ان اطباء الحجامة المعاصرين قد اخترعوا احاديث تبيح الحجامة طيلة ايام الاسبوع وطوال اليوم حتي تستمر مسيرة السبوبة وطريق الاسترزاق!
    اما اكبر نكات الحجامين فهي ان الجنس ممنوع لمدة 24 ساعة اثناء الحجامة!!، واعتقد انهم بذلك يؤيدون تنظيم النسل برغم معرفتي ان تنظيم النسل عندهم حرام ولا اعرف كيف سيحل الحجامون الجدد هذا التناقض؟، واعتقد ان النكتة في هذا المجال عار وفضيحة لان العصر لم يعد يحتمل الخرافات ولن يقبل التلكؤ عن قطار الحضارة باسم الوقوف في محطات الكتب الصفراء وإلا فسيتركنا هذا القطار حتى نتجمد ونتحنط في مكاننا كالتماثيل لا نستطيع إلا ان نصرخ كما صرخ الاقدمون: ياخفي الالطاف نجنا مما نخاف.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()