أصبح الكومبيوتر جزءاً مهماً من الحياة اليومية، فمن خلال شاشته يستطيع الشخص التواصل مع الآخرين، والتعامل معهم في كل شاردة وواردة. وبعدما كانت هذه الآلة عبارة عن جهاز يحسب الأرقام ويعالجها بدقة وبسرعة هائلة، أصبحت اليوم آلة مفكرة تقلد الإنسان، بل استطاع الخبراء أن يحولوها الى آلة تحاكي الطبيب في تشخيصه للداء، وحتى في وصف الدواء. ولكن مهلاً، فعلى رغم المزايا الكثيرة للكومبيوتر، إلا أن الاستخدام الطويل له، لا يخلو من بعض المشاكل التي تترك أثرها على الصحة، وسنحاول في السطور الآتية التعرف على هذه المشاكل والحلول الممكنة لمنع حدوثها، أو على الأقل للحد من تفاقمها