بتـــــاريخ : 10/8/2008 6:22:18 PM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1511 0


    ماالمقصود بهدرجة الزيت؟وماهي المواد المعدلة وراثيا؟

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : بنت ملاك | المصدر : forums.ibb7.com

    كلمات مفتاحية  :

    هدرجة الزيت : هي عملية تحويل الأحماض الدهنية غير المشبعة في جزيئات ثلاثي الجلسريد السائلة إلى أحماض دهنية مشبعة في جزيئات ثلاثي الجلسريد الصلبة بإستخدام النيكل ، ويطلق على ناتج عملية الهدرجة السمن النباتي أو الزبد النباتي.
    عن طريق هذه العملية

    CH2=CH2 + H2 -------------> CH3CH3

    وهي زيوت تكون سائلة بطبيعتها ثم تتعرض بعضها لعملية تصنيعية فتتحول الي صورة نصف صلبة وتعرف بالسمن او الزيت المهدرج وبهذه الطريقة يتحول جزء من تركيبها الي التركيب المشبع فتصبح دهونا مشبعة لها تأثير ضار علي الصحة ويزيد من نسبة الكولسترول في الدم ولذلك ينصح دائما بالاقلال من تناولها..


    والسمن النباتي والزبد النباتي المهدرج يعتبر من أسوأ أنواع الدهون لأنها تتعرض لعملية ضخ الهيدروجين في الزيت النباتي حين يتجمد مما يجعلها غير قابلة للهضم أيضاً.

    أما عن المواد المعدلة وراثياً
    طبعا جاءت هذه الفكرة بعد التطور السريع في علم التكنولوجيا الحيوية الحديثة و من أهمه طبعا التعديل الوراثي بطرق الهندسة الوراثية، فالتعديل الوراثي أو تعديل المادة الوراثية يعني ببساطة هي نقل مُوِّرث من كائن حي إلى كائن حي آخر بواسطة طرق الهندسة الوراثية، هذه الطرق هي عبارة عن قطع مورث من هذا الكائن ودمجه في الكائن الآخر إما عن طريق ناقلات بيولوجية كالفيروسات والبكتيريا أو من خلال حقن مباشر، بحيث إنه بعد ما يصير حقن لهذا الـ (Gene) في الكائن المستَقبِل يندمج هذا الـ (Gene) الجديد في الكائن المستَقبِل وهذا الكائن الجديد أصبح معدل وراثيا أو مُحوَّر وراثيا.

    و الجدل حول الأغذية المعدلة وراثيا اتسع بعد صدور تقارير حذرت من ارتفاع نسبة الأمراض المرتبطة بالغذاء عشر مرات منذ بدء استخدام تلك الأطعمة في عام 1994. وهكذا تم رصد 250 إصابة مجهولة الأسباب نهاية عام 2000 تتفاوت أعراضها بين الإسهال وتسمم الدم أو الإجهاض وحدوث اضطرابات مزمنة في التنفس والجهاز العصبي. ومن ضمن 76 مليون إصابة تحدث في أميركا سنويا جراء الأمراض المتعلقة بالغذاء تظل 62 مليون مجهولة السبب. ورجحت الدراسات أن تكون الهندسة الوراثية وراء تلك الإصابات، لكن ما يزيد المخاوف أن 37 مليون هكتار تزرع بمحاصيل معدلة وراثيا من أصل 1400 مليون هكتار هي مساحة الأرض المزروعة في العالم، بمعنى أن 2.6% من المساحة الإجمالية تُنتج طعاما معدلا جينيا. وقد أثارت هذه النتائج انقساما لدى الخبراء حول حدود استخدام الأغذية المعدلة وراثيا


    هذه الدراسات غير مؤكدة حتى الآن وهذه المخاطر غير مؤكدة حتى الآن ومن الجدير بالذكر أنه لابد من أي منتج محول وراثيا لابد أن يمر بعدد من مراحل الاختبارات للأمان الحيوي قبل أن يُطبق للاستهلاك الآدمي.


    والمخاطر لم تتأكد ولم يظهر أي تقرير رسمي أو واضح أو مُثبت 100% على مخاطر هذه المواد .


    لا يوجد للاسف قانون بينص على المُصنِّع ان يكتب على الملصق هذا المنتج معدل جينيا، بينما المواد أو المنتوجات المصنعة بأوروبا مجبورة من سنة الـ 2003 يكون على الملصق مكتوب عبارة منتج يحتوي على مواد معدلة جينيا، إذا كان هذا المنتج بيحتوي على أكثر من 0.9% من مواد معدلة جينيا،

    ويجب ان يكون دور الإعلام أكثر فاعلية في إيضاح ما هي المنتجات المعدلة وراثيا وما لها وما عليها بماذا تفيد وبماذا تضر
    في رأيي الشخصي أفضل الابتعاد عن مثل هذه المنتجات حتى لو توجد دراسات تؤكد مضارها فقد تظهر هذه المضار على المدى البعيد , والغريب في الامر ان امريكا ترفض وبشدة وضع أي ملصق على مثل هذه المنتجات وأوضحت السبب يعود الى عدم تعريض المستهلك للحيرة والبلبلة عند اختيار المواد الغذائية ( في نظري هذا السبب يدعو للشك )

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()