بتـــــاريخ : 9/14/2008 7:01:47 PM
الفــــــــئة
  • الآداب والثقافة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1837 0


    وحشة وبعض خريف

    الناقل : mahmoud | العمر :35 | الكاتب الأصلى : طالب همّاش | المصدر : www.adab.com

    كلمات مفتاحية  :

     

    سَنَنْسَى إذنْ أنّنا عاشقانْ!.‏

    سَيذهبُ كلّ إلى عَتْمَةِ الليّلِ‏

    كيما يضمدّ أحزانَهُ،‏

    ويخيطَ عباءةَ أشْجَانِهِ‏

    بالحَنَانْ.‏

    ستأوي إليكِ‏

    ذِئَابَ الخريفِ‏

    فتعوي على جَبَلِ الوَحْشَةِ المُرّ‏

    والريحُ سَوْفَ تَمُرّ على الحَوْر‏

    باردةَ الذكرياتِ..‏

    ويذرفكِ النومُ مثلَ الدموعِ‏

    على الشَّمْعَدَانْ!.‏

    وتبدو المواعيدُ‏

    أَصْنَامَ باكيةَ في الغروبِ‏

    وتبدو النصوبَ‏

    خيولاً من الدَّمْعِ‏

    تَرعى هَشيْرَ القرنفلِ والزّعفرانْ! .‏

    فلا وَرْدةِ لتَشُمّ عبيْرَ أنوثتها الروحُ..‏

    لا غيمَة لتُنَادي على شعْرِها‏

    امرأةُ القَمْح‏

    وَهْوَ يَحطّ كَرَفّ الحمامِ‏

    على السّنْديانْ.‏

    سوى دَمْعَةٍ ذَرَفَتْهَا الحماماتُ‏

    في ليلنا الساحليّ‏

    وأغنيةٍ أثكلتها الرياحُ،‏

    وغيبَّها طائرُ الأقحوانْ

     

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()