من الحاء والباء كنت احتمي
وكنت بالحاء والقاف و الدال اكتفي
لا احد يسكن بيتي
يراني وانا افرغ ما يثقل كاهلي
من صواعق و زوابع و كوابيس تز عجني
قلب مسكين يستنجد بي
تتقطر منه زخات من دمائي
كان خنجرا مطعونا بعنف في جوفي
اشنع جريمة من جراء تهاوني
كيف لي ان احرس منبع و محرك خياتي
من سهم محمول بحاء و باء
فقد استوليا على مكان حساس رغما عني
بكاء لوجع المي
ضحك لكثرة همي
لغة لا يفهمها لساني
بلطف و رفق داهم جميع اعضائي
ولكن لا ادري ان كان
من واقع او خيالي
ان كان يؤمن او لا يؤمن بوجودي
اشبه بالثلج في حلمي
يتعقب حطواتي
يعرقل مسيرتي
انه الحاء و الباء