حادث مأساوي، شهدته منطقة الطوابق فيصل، حيث قتلت طالبة شقيقتها الصغرى التى تبلغ من العمر 12 عامًا،
قامت المجنى عليها بإبلاغ والدها أن شقيقتها(المتهمة) تتحدث مع بعض الشباب فى الهاتف أثناء غيابه عن المنزل، الأمر الذى أدى إلى قيام والدها بأخد الهاتف منها، وعندما شعرت بالعجز عن التواصل مع الشباب، قررت المتهمة التى تبلغ من العمر 16 عامًا، الانتقام من شقيقتها.
قامت المتهمة بوضع خطة للخلاص من شقيقتها حتى يخلو لها المنزل، وتتحدث كيفما تشاء، فانتظرت حتى خرجت والدتهما من المنزل مساءأمس ، وقامت بخنق شقيقتها حتى فارقت الحياة، واستولت على مبلغ مالى، وقامت ببعثرة محتويات الشقة، وعندما حضرت والدتها أبلغتها بأن مجهولين طرقا الباب، وقال أحدهما إنه محصل الكهرباء، وعند فتح الباب تعدى عليهما بالضرب، ولم تستطع مقاومته حتى فقدت وعيها.
تلقى المقدم محمد عبد الواحد، رئيس مباحث قسم الهرم، بلاغًا من م. ش(38 سنة – ربة منزل)، يفيد بقيام مجهولين باقتحام المنزل وقتل نجلتها هايدى (12 سنة – طالبة)، بالصف السادس الابتدائى، والشروع فى قتل الأخرى فيفي (16 سنة – طالبة)، بالصف الثانى الثانوى، وسرقة مبلغ مالى من الشقة.
انتقل اللواء طارق الجزار، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، والعميد جمعة توفيق مفتش مباحث غرب الجيزة، إلى مكان البلاغ، وتبين من المعاينة الأولية، عدم وجود أى كسر بباب الشقة، وبعثرة محتوياتها، كما عثر اللواء محمود فاروق مدير المباحث الجنائية بالجيزة، على جثة المجنى عليها ملقاة خلف باب إحدى الغرف، ومصابة بسحجات حول الرقبة، وأنها لفظت أنفاسها نتيجة خنقها.
كما كشفت معاينة العقيد محمود خليل، مفتش المباحث عن سرقة مبلغ ألفين و500 جنيه من داخل دولاب غرفة النوم.
بمناقشة أسرة الضحية تبين عدم وجود خلافات مع أحد، وكشفت التحريات أن الباب الخارجى للعمارة لا يمكن فتحه إلا بواسطة أحد من أسرة الضحية.
تم وضع خطة بحث لكشف غموض الحادث، وبمناقشة المصابة فيفى، أمام اللواء كمال الدالى مدير مباحث الجيزة، أنكرت، وبتفتيشها عثر على المبلغ المالى بحملات صدرها، وتبين أنها مرتكبة الواقعة، واعترفت بأنها قامت بقتلها لأنها أبلغت والدها على محادثاتها التليفونية مع أحد الأصدقاء.
تم ضبط المتهمة، ونقلت الجثة إلى المشرحة، وأمر اللواء حسين القاضى، حكمدار الجيزة، بتحرير محضر بالواقعة، للعرض على النيابة.