بتـــــاريخ : 9/24/2011 6:04:33 PM
الفــــــــئة
  • الأخبـــــــــــار
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1609 0


    وفاة أول فتاة في سورية فى المظاهرات : قطع رأسها وذراعيها وسلخ جلدها

    الناقل : elmasry | العمر :42 | الكاتب الأصلى : جودنيوز | المصدر : www.gn4me.com

    كلمات مفتاحية  :


    لندن: - قالت جماعة حقوقية الجمعة إن شابة سورية عثرت أسرتها على جثتها الممثل بها في مشرحة بالصدفة حين كانت هناك للتعرف على جثة أخيها ربما تكون اول أنثى تموت أثناء الاحتجاز خلال الاضطرابات الأخيرة.

    تنكيل بشع

    وقالت منظمة العفو الدولية وفقا لجريدة القدس العربى إن زينب الحسني (18 عاما) من مدينة حمص قطع رأسها وذراعاها وسلخ جلدها.
    وأضافت أن رجالا يشتبه أنهم ينتمون لقوات الأمن خطفوها في تموز(يوليو) في محاولة فيما يبدو لممارسة ضغط على أخيها الناشط محمد ديب الحسني لتسليم نفسه.

    وتوفي الاثنان ليرتفع عدد من تلقت منظمة العفو الدولية تقارير بوفاتهم أثناء الاحتجاز الى 103 حالات منذ بدء الاحتجاجات الشعبية في سورية في آذار (مارس) هذا العام ضد حكم الرئيس بشار الأسد.

    قلق

    وقال فيليب لوثر نائب مدير منظمة العفو الدولية للشرق الأوسط وشمال افريقيا في بيان 'اذا تأكد أن زينب كانت قيد الاحتجاز حين توفيت فإن هذه ستكون احدى اكثر حالات الوفاة خلال الاحتجاز التي شهدناها حتى الآن إثارة للقلق'.

    وأضاف لوثر أن المنظمة سجلت 15 حالة وفاة جديدة اثناء الاحتجاز منذ اواخر آب (اغسطس) وتحمل الجثث آثار ضرب واعيرة نارية وطعن، لكن حالة زينب 'صادمة على نحو خاص'.

    وكان محمد (27 عاما) ينظم احتجاجات في حمص والتي كانت مركزا للمظاهرات المطالبة بالإصلاح السياسي.
    واستدعت قوات الأمن والدة محمد هذا الشهر لاستلام جثته من مستشفى عسكري بعد ثلاثة ايام من اعتقاله.

    آثار تعذيب

    وظهرت على جثته آثار تعذيب منها كدمات على ظهره وحروق بالسجائر. وقالت المنظمة إنه أصيب بالرصاص في ذراعه اليمنى وساقه اليمنى وبثلاثة أعيرة نارية في الصدر. وعثرت والدته بالصدفة على جثة زينب الممثل بها في نفس المستشفى.

    وقالت منظمة العفو الدولية إن لديها تقارير تفيد بأن الأم أجبرت على توقيع وثيقة تقول إن عصابة مسلحة خطفت محمد وزينب وقتلتهما. وقال لوثر 'لا توجد مؤشرات على توقف التعذيب والقتل في سورية'.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()