الحمد لله ..
بخصوص تسمية " أم الصبيان " وذكر الصبى فى الاسم لايعنى أنها تتخصص فى الذكور دون الإناث ولكن الصبى عند الكثير ليس كالبنت فهى تحرق قلب الأبوين والأم خاصة بقتله دوناً عن الأنثى وقد تقتل الأنثى .
واللفتة فى معرفة تخصصها فى الصبيان دوناً عن الإناث هو تأخيرها لقتل الجنين حتى يكتمل ويظهر ماهيته أذكر هو أم أنثى ?
فتجد بعض النساء المصابات يسقطن فى الشهر الثالث فما فوق وأما من أسقطت دون ذلك فهى أيضاً مصابة بأم الصبيان ولكنها تضرب فى كل اتجاه ولايهمها أذكر كان أم أنثى ? !!
ومن خصائص أم الصبيان أن إصابتها خارجية وأنها لاتتسلط بسحر فى الغالب وإلا كان الأمر سحر إسقاط أو عقم وهذا غير ذلك من ناحية تشخيصية .
ولايمنع أم الصبيان أن تسلط جنياً يلج رحم المرأة ويسكن فيه والتفريق بين هذا وذاك يحتاج لتدقيق وتحقيق وكثرما تظهر صورة هذه المرأة فى المنامات والرؤى عند المصابة وقد يظهر الاثنان معاً وتعطيك الحالة أعراض حسد كاملة وظاهرة .
وعلاجها بسيط وسهل ولايحتاج إلا تحصين البيت جيداً وغلق ثغرات الجسد عند الأم والمحافظة على الطاعات وترك المنكرات فتنتهى هذه المعاناة بإذن الله تعالى ولاداعى أن يهرع الناس إلى الرقاة والمعالجين ويبدأ مسلسل استنزاف الأموال والقول على الجن بغير علم !!
والتابعة غير أم الصبيان سلمكم الله .
فالتابعة لايشترط أن تكون أنثى فقد يكون ذكراً ويسمى " تابع " وهو كل مايتبع الإنسى ليلحق بى الأذى ومها نعلم أن التابعة أعم وأم الصبيان أخص وعلاجهما واحد وإن كان أم الصبيان أكثر ضرراً لتأجج الحسد الذى يجعلها لاتهنأ حتى ترى عذاب تلك المصابة !!