بتـــــاريخ : 8/23/2012 1:42:47 PM
الفــــــــئة
  • الصحــــــــــــة
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1381 0


    التهاب ملتحمة العين.. أنواعه وأعراضه وعلاجه

    الناقل : SunSet | العمر :36 | الكاتب الأصلى : secrets7days | المصدر : secrets7days.com

    كلمات مفتاحية  :

    يصيب التهاب ملتحمة العين الغشاء الذي يبطن السطح الداخلي للجفون و يغطى الجزء الأبيض من العين ويكون إما بكتيريا أو فيروسيا أو نتيجة حساسية العين لمواد معينة وهو معد حيث يمكن أن ينتقل بسهولة من شخص لآخر ويسبب احمراراً شديداً بالعين لذلك يسمى أيضا بالعين الحمراء. وعن الموضوع توضح الدكتورة مي الشهابي اختصاصية في طب العيون وجراحتها حسبما أوردت "سانا"أن أعراض التهاب الملتحمة تبدأ بإفراز مائي من العين وتحدث تهيجا واحمرارا واضحا فيها مع بروز الأوعية الدموية المغذية لها مشيرة إلى أن مسبباته قد تكون جرثومية أو حساسية موسمية أو نتيجة حساسية الشخص لبعض الأدوية والمواد مثل الروائح العطرية ومواد التجميل.


    وتبين الدكتورة الشهابي أن التهاب الملتحمة الفيروسي يحتاج إلى رعاية طبية لمعرفة نوع المرض وسببه مشيرة إلى أن شفاءه يكون ذاتيا بعد فترة معينة تمتد من يومين إلى خمسة أيام وقد تستمر لفترة أطول اذا حدثت مضاعفات جانبية وقد يمتد الفيروس إلى أجزاء أخرى من العين كما أن مدة العلاج قد تطول إذا ترافق بالتهاب الغدد اللمفية.


    وتلفت إلى انه يمكن تخفيف الأعراض باستخدام كمادات ماء بارد توضع على العين المصابة وقطرات مرطبة وقطرات دموع صناعية حيث ينصح بعدم استخدام القطرات التي تحتوي على الكورتيزون وخاصة في الحالات الوبائية أما انه في الحالات الشديدة فتستخدم قطرات مضادة للالتهاب مؤكدة ضرورة الاستمرار في العلاج لمدة عشرة أيام على الأقل منعا من الانتكاس.


    ومن أجل تجنب الإصابة أو انتقال العدوى نصحت الدكتورة الشهابي بضرورة تطهير الأسطح المستخدمة كمقابض الأبواب وصنابير المياه في الأماكن العامة وعدم لمس الوجه أو استخدام مناشف مشتركة وتغيير أغطية الوسائد والمناشف يوميا وتجنب التقبيل والمصافحة باليد وغسل اليدين باستمرار وارتداء الثياب مرة واحدة أثناء المرض ثم غسلها وعدم استعمال مستحضرات تجميل العين أو المناديل أو غيرها من أغراض الآخرين الشخصية.


    وفيما يخص التهاب الملتحمة التحسسي الموسمي توضح الدكتورة الشهابي أنه يسمى بالرمد الربيعي وهو احمرار يصيب إحدى العينين أو كلتيهما وناتج عن إصابة بكتيرية أو فيروسية ويترافق بحكاك وبرؤية مشوشة ضبابية وحساسية تجاه الضوء واحتقان يخفف من تصريف الدمع ويشعر المصاب ببرغلة في العين وتهيجها لكنه لا يؤذي البصر ويصيب الأطفال بنسبة أكبر.
    وتبين أنه يحدث كاستجابة العين لمادة محسسة كاللقاح وغبار الطلع وليس نتيجة عدوى حيث يعاني المصاب من حكة حادة وذرف وسيلان الأنف وتشويش في الروءية وحساسية للضوء والشعور بوجود جسم غريب في العين وزيادة افراز الدموع وافرازات قشرية.


    وتشير الدكتورة الشهابي إلى أن إصابة عيون المواليد الجدد بالرمد قد تؤدي إلى مشاكل خطيرة في الإبصار الأمر الذي يستوجب إعطاءهم مضادا حيويا كتطبيق وقائي لتجنب الإصابة محذرة من اللجوء الى القطرات غير الموصوفة كونه يؤدي الى تفاقم الإصابة.


    وفيما يخص العلاج أوضحت أنه يتم اخذ عينة من إفرازات العين لتحديد نوع الجرثومة والعلاج المناسب لها والذي يتمثل عادة بمضاد حيوي يستعمل اما كقطرة للعين او كمرهم في حال الإصابة البكتيرية وفي حال تشخيص الحالة على انها التهاب تحسسي فيتم إعطاء أدوية لعلاج التحسس أو الأعراض الناجمة عنه ناصحة بإبق

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()