يذكر أنه في إيطاليا البلد الكاثوليكي عادة ما تتخذ المحاكم موقفا صارما إزاء الكذب والزنا. ولكن لم يحدث ذلك في هذه القضية. فالسيدة التي استأنفت أمام المحكمة من بلدة بورتو إيركولي وإسمها كارلا وكانت قد أعارت هاتفها المحمول لعشيقها جيوفاني الذي استخدمه في الاتصال بالزوج فينسينزو وإهانته.
وقد أدانت محكمة أدنى درجة العشيق جيوفاني لانتهاجه سلوكا عدوانيا واتهمت كارلا بمساعدته. غير أن محكمة الاستئناف وجدت أن وجود عشيق هو ظرف قد يدمر شرفها بين الأسرة والأصدقاء وبالتالي فان الكذب بهذا الشأن مسموح به حتى في التحقيقات القضائية. ولم يتضح ما إذا كان هذا الحكم ينسحب على الرجال أيضا الذين لديهم عشيقات في السر.
يذكر أن محكمة الاستئناف كانت قد أصدرت من قبل عددا من الأحكام المثيرة للجدل مثل حكمها الخاص باغتصاب السيدة التي ترتدي سروالا جينز حيث اعتبرت انه ليس اغتصاب من منطلق ان هذا النوع من السراويل لا يمكن إزالتها دون رضا من يرتديه ولكن المحكمة تراجعت عن هذا الحكم فيما بعد.
|