بتـــــاريخ : 8/28/2008 11:05:09 AM
الفــــــــئة
  • طرائف وعجائب
  • التعليقات المشاهدات التقييمات
    0 1308 0


    ظاهرة إعتناق مسيحيين سوريين الإسلام..

    الناقل : elmasry | العمر :42 | المصدر : www.farfesh.com

    كلمات مفتاحية  :

    ظاهرة إعتناق مسيحيين سوريين الإسلام..
     

    كشف مصدر رسمي سوري عن إشهار نحو 60 مسيحيا وأيزيديا سوريّا إسلامهم بمدينة واحدة العام الماضي، وذلك أمام لجان رسمية. وأرجع المصدر إسلام هؤلاء إلى عوامل عديدة أبرزها رغبة بعض المسيحيين في الزواج من مسلمات، فالقانون السوري لا يجيز هذا الزواج إلا بعد اعتناق المسيحي للإسلام، أو رغبة بعض المسيحيين في الطلاق فيغير دينه حتى يتمكن من ذلك، إذ قدم المئات عام 2006 بطلبات لإشهار إسلامهم.

    حقيقة "مجلس الأديان"

     
    خلال العام 2007 نحو 60 طلبا من أكثر من 50 مسيحيا و 15 أيزيديا لاعتناق الإسلام

    وقد صرح محمد فخرو، معاون مدير مجالس محافظة ريف دمشق، بحسب ما جاء في العربية، إن محافظته وحدها استقبلت خلال العام 2007 نحو 60 طلبا من أكثر من 50 مسيحيا و 15 أيزيديا لاعتناق الإسلام، نافيا وجود ما يسمى "مجلس تغيير الأديان".

    وأضاف أن "مجلس منطقة محافظة ريف دمشق ينظمه قانون تنظيمات إدارية رقم 496 لعام 1957، والذي يتضمن تغيير الأديان ومنها الدين المسيحي واليهودي (الموسوي) الأيزيدي وديانات أخرى. وأما المسلم لا يجوز تغيير دينه لأن ذلك يعتبر ارتدادا.

    من الشروط: حفظ الفاتحة

    وعن آلية عمل اللجنة، قال فخرو "يوجد موظف متخصص يتلقى طلبا يسجل بديوان المحافظة، ويرفعه لجهات أمنية فتأتي الموافقة أو عدم الموافقة، وإذا جاءت الموافقة تحدد جلسة لصاحب العلاقة في مجلس منطقة محافظة ريف دمشق، وهي عبارة عن لجنة يرأسها أمين سر المحافظة، وفيها عدد من الأعضاء منهم دكتور بالشريعة ودكتور بالصحة، وهي تنظر في وضعه، وهي صاحبة الحق في الرفض والقبول".

    ويضيف "بعد ذلك يرسل كتاب إلى القاضي الشرعي لتلقينه الشهادتين، وبعد ذلك يصدر عن مجلس المنطقة قرار إلى وزارة الداخلية للموافقة على اعتناق هذا الشخص الدين الإسلامي الحنيف، وبعد أن تأتي الموافقة نرسل كتابا للقيد المدني لتغيير قيده".

     

    القانون السوري لا يجيز زواج المسيحي من مسلمة إلا بعد اعتناقه الإسلام

    وأضاف أن معظم هؤلاء قبلت طلباتهم واعتنقوا الإسلام، مشيرا إلى بعض شروط قبول الطلب، ومنها "أن يحفظ صاحبه بعض آيات القرآن أو على الأقل الفاتحة وبعض أمور الدين مثل الصلاة والوضوء".

    وأرجع المسؤول السوري إقدام هؤلاء على اعتناق الإسلام لأسباب وغايات عديدة، منها الرغبة في الزواج من مسلمات، لأن القانون السوري لا يجيز زواج المسيحي من مسلمة إلا بعد اعتناقه الإسلام، أو للطلاق من الزوجة حيث لا يمكن للمسيحي أن يطلق إلا بتغيير دينه، كما وأن بعضهم يريد أن يتزوج للمرة الثانية، وهذا غير متاح في المحكمة الروحية فيلجأ لاعتناق الإسلام.

    وأشار إلى أن هذه اللجنة توجد في كل محافظة من المحافظات السورية ومناطق المحافظات، ما عدا مدينة دمشق التي يتقدم الراغب في اعتناق الإسلام فيها إلى محافظة ريف دمشق، لافتا إلى أن القانون الذي يشمل تغيير الأديان يعود للعام 1957.

    ويذكر بحسب ما جاء في صحيفة "النور" عن دائرة الشؤون المدنية بوزارة الداخلية أنه بلغ عدد الأشخاص الذين تقدموا بطلبات إشهار الإسلام 450 شخصا في عام 2006.

    وقد شهدنا في العام الماضي حالات كثيرة تقدمت فيها فتيات مسلمات وشباب مسيحيون بسوريا على "التمتع والمعاشرة الجنسية الطبيعية، ومن ثم الإنجاب وتكوين أسرة"، وذلك بلا عقود زواج تهربا من القوانين التي تحظر زواج المسلمة بمسيحي، إلا إذا اعتنق الإسلام. ودعا المحامي فيه إلى اعتماد قانون مدني في بلاده يتيح الزواج دون تغيير الدين.

    كلمات مفتاحية  :

    تعليقات الزوار ()