|
صرت موضة قديمة... اليوم في فندق للموت!! |
|
وقالت مالكة الفندق الضريحي:"كنت قد اشتريت قطعة الأرض هذه كي انشئ مزرعة للدواجن لكن المشروع لم يكتمل لأنني اكتشفت ان هذه الارض كانت موقعا لمقابر قديمة، عند ذلك قررت ان اقيم فندقا يقوم على اساس فكرة الموت كي يتسنى للنزلاء ان يجربوا التعايش مع تلك الفكرة وهم على قيد الحياة".
ومن جهة أخرى سيتم قريبا افتتاح قناة تلفزيونية للموت! إذ أن "محطة تلفزيون الموت" لم تعد مجرد فكرة أو حلم يداعب ذهن بعض الناس، بل ومع بداية العام ستبدأ الإرسال لتطالعكم مذيعة صبوحة تحي مشاهديها بعبارات "أهلا بكم سيداتي سادتي في تلفزيون ايوس" والاسم مأخوذ من الآلهة الاغريقية ايوس، التي كما جاء في اساطير الإغريق، آلهة الزوال.
والمحطة الجديدة تتخصص فقط بتقديم برامج عن الموت والمقابر واجراءات الدفن والمدافن، وتعمل اساسا على جذب نوعية بعينها من المشاهدين من المسنين والشيوخ، يقوم بوضع اللمسات الأخيرة لها هذه الايام، رجل الأعمال والمخرج التلفزيوني الالماني ولف تيلمان شنايدر، الذي سبق له العمل في محطات تلفزيوينة مشهورة، مثل ار.تي.ال، وتلفزيون ستاينز، وذلك بالتعاون والتنسيق مع جمعية الدفن والجنائز الألمانية.
وتخطط المحطة لتقديم برامج معلومات عن المدافن وطرق الدفن والتشييع، بالاضافة الى برامج مخصصة لجمهور المشاهدين من المسنين عن آخر تطورات سبل الرعاية الصحية، والتأمين والميراث، مرفقة بجولات مصورة وموثقة بمعلومات عن اجمل المدافن في ألمانيا وبقية انحاء العالم، وتاريخها.
كما ستوفر المحطة خدمات خاصة ببث أفلام طولها 90 ثانية، لمن يرغب في مشاهدة حبيب أو قريب توفي، بعرض صور ولقطات للميت، مع خلفية موسيقية أو قراءة مقطوعات مختارة، تعرض ثم يعاد عرضها لعشر مرات، ثم تحال على صفحة المحطة الالكترونية، وذلك مقابل ألفي يورو، يمكن زياداتها لتقديم فقرات اطول .
من جانبها اكدت المتحدثة باسم جمعية الدفن والجنائز الالمانية، ان دراسات الجدوى اثبتت ان المحطة ستحظى بملايين المشاهدين، مضيفة أن بألمانيا اكثر من مليوني مواطن يحصل على رعاية صحية، بسبب الشيخوخة وكبر السن، ستعمل المحطة على ان توفر لهم برامج معينة، تساعدهم وترفع من الروح المعنوية لديهم.
|