إن تناول الطعام ليلاً لا يمنع إنقاص وزنك، ولكن عوامل أخرى قد تؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام قد تؤثر على التحكم بوزنك، وفقاً لدراسات علمية، حيث أن تناول الطعام في وقت متأخر من الليل يزودك بسعرات حرارية إضافية أنت بالغنى عنها، لذا إحرص على تناول بعض الطعام في وقت مبكر بفترة المساء لتحد من الإفراط بتناول الطعام في وقت لاحق من المساء.
عملية الأيض (التمثيل الغذائي)
يعتقد بعض الأشخاص أن تناول الطعام بوقت متأخر من الليل يسبب زيادة الوزن لأن سرعة عملية التمثيل الغذائي تكون أبطأ في الليل، ولكن وفقاً لدراسات علمية حديثة، فإن عملية التمثيل الغذائي تعمل بفعالية في جميع الأوقات، فالهدف الأول من عملية الأيض هو تحويل ما تأكله وتشربه إلى طاقة، والجسم لا يحتاج فقط إلى الطاقة للقيام بالأنشطة البدنية، وإنما يحتاج طاقة أيضاً لضمان انتظام معدل نبضات القلب، والتنفس، واستمرار عمل الدورة الدموية، وعمل المخ. حجم الحصص
إذا انتظرت مدة طويلة لتناول وجبة العشاء، فإن ذلك سيؤدي إلى الإفراط بتناول وجبات دسمة! فالبقاء لمدة خمس ساعات بدلاً من أربع ساعات دون تناول طعام، يسبب إستهلاك 52 سعر حراري إضافي بالنسبة لشخص يتبع حمية 2000 سعر حراري.
نوعية الغذاء
بعد عناء يوم طويل، قد تفضل تناول أحد الوجبات الجاهزة أو السريعة بدلاً من إعداد وجبة عشاء صحية، ويبدو هذا حلٌ مناسب بما أن فترة المساء تعتبر فترة الراحة والإسترخاء، ولكن حاول تناول وجبة غنية بالألياف لتكبح الشعور بالجوع في وقتٍ متأخر من الليل، كما قم بتحضير وجبة خفيفة صحية مسبقاً لأكلها بحال شعورك بالجوع حتي لا تلجأ بنهاية المطاف إلى تناول أي وجبة جيدة تجدها أمامك.
تناول وجبات الخفيفة
إذا كنت تتناول الطعام أمام التلفاز أو أثناء ممارسة أي نشاط أخر، فإن ذلك يؤدي إلى تناول الطعام بلا وعي وبشكل عشوائي. حاول تحضير وجبة خفيفة تشجعك على تناولها خارج المنزل، كالذهاب إلى حديقة، كما إحرص على إشغال يداك بأي شيء أخر كالحياكة، وحل الألغاز والكلمات المتقاطعة. أثناء تناول الطعام يجب أن تركز على علىالطعام والإستمتاع بكل قضمة، واحذر من تناول الطعام أثناء جلوسك على الأريكة، بل تناولها على طاولة المطبخ مما يدعك التركيز كلياً على نوعية وكمية الطعام.
نسبة سكر الدم
البقاء طويلاً دون تناول طعام قد يسبب مشاكل في مستوى السكر بالدم، وقد تكون أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، إذ تشير نسبة السكر بالدم إلى نسبة الغلوكوز بالدم مصدر الطاقة رئيسي للدماغ، لذا إن بقيت لمدة طويلة دون تناول الطعام قد يؤدي ذلك إلى اختلال مستويات السكر بالدم، وبالتالي فقدان القدرة على التركيز، والشعور بالغضب الشديد.