هل هناك حُقنة ..نستطيع من خلالها ان نتخلص من الدهون الزائدة ؟
الاجابة ..
لابد ان نعلم اولا ..ان الدهون عنصر هام للطاقة ، للاداء البدنى ..الذى يستمر لفترة طويلة ، ويظهر ذلك جيداً ...خاصة بعد استنفاذ كم الجليكوجين ، الموجود فى الكبد والعضلات ..!
والدهون تعتبر مصدر تصنيع بعض هرمونات البناء الهامة ، مثل هرمون الذكورة وهرمون الانسولين ...!!
ولكن فى حال عدم استخدامها كمصدر للطاقة ، نجد انها تتراكم فى الانسجة الشحمية تحت سطح الجلد ، وعلى بطانات الاوعية الدموية ...وذلك لحين الحاجة اليها .
وهناك نوعان منها :-
1- دهون مُشبعة { لحم ، بيض ، منتجات البان } .
2- دهون غير مشبعة { زيت عباد الشمس ، زيت السمك ، زيت الزيتون } ....وهى التى لا تتجمد فى درجة حرارة الغرفة .
ومن حيث المنشأ :-
1- من اصل حيوانى.... { لحم ، سمك ، جبن ، قشدة ، زبدة ...} .
2- من اصل نباتى .... { فول سودانى ، دهن نباتى } .
وهناك نقطة هامة لابد ان نعرفها ....
* ان "الرياضة " تؤدى الى احتراق الدهون المترسبة داخل انسجة العضلات اولا ، اى من الداخل ثم الى الخارج
* وان " النظام الغذائى " يؤدى احتراق الدهون المترسبة تحت سطح الجلد اولا ، اى من الخارج الى الداخل
اما وعن الحُقنة .. المُذيبة للدهون ...فهى ...فوسفو داتيل كولين ...والمصطلح الطبى P P C
وهذه المادة فى الاصل ، هى المُكون الرئيسى لعُصارة الكبد ، والتى تقوم بهضم الدهون فى الامعاء .
وهى تخترق الخلية الدهنية ، ثم تتفاعل مع مكوناتها ....!!!
وهذا يؤدى بدوره الى نتيجتين :-
1- تفتيت الدهون وتحويلها الى جزيئات صغيرة ، ويتم ذلك بصورة تدريجية ، بحيث يخرج من المنطقة المحقونة ، كميات قليلة من الاحماض الدهنية كل يوم .
حتى يتم تحميلها على بروتينات معينة فى الدم، ثم الى الكبد ، حتى يقوم بتحليلها غذائياً بالطرق المعتادة ، وذلك على مدى اسابيع ، والتى يستمر فيها عمل المادة .
2- يحدث انكماش تدريجى فى حجم الخلية الدهنية ، وهذا بدوره يؤدى الى فقد اتزانها الداخلى لمكونات الخلية .
وهذا بالطبع يؤدى الى موت الخلية بالطريقة التى يصفها " علم الباثولوجى " ..الموت النظيف .
ملحوظة ...
لاينصح بها ...قبل سن 18 ، الحوامل ، المُرضعات ، اى مرض يؤثر على المناعة .
اما مرضى السكر ..والضغط ...اذا كان تحت العلاج والسيطرة ...لامانع .
وبالطبع يكون ذلك تحت اشراف طبيب متخصص .