|
الرسام فرويد في اثناء أحد الاعمال |
|
وقالت تيلي التي كانت تحصل على 40 دولارا في اليوم مقابل الجلوس أمام الرسام إنها لم تفعل ذلك من أجل المال وإنما للحصول على وجبات "غداء شهية" مع الفنان. واضافت "للأمانة لم أتخيل أبدا أن يصل سعرها إلى هذه الدرجة لقد عرفت مؤخرا فقط بذلك من خلال متابعتي لها على الانترنت وعندما رأيت الرقم صرخت يا إلهي لقد صدمت".
وتابعت قائلة "للوهلة الأولى لم أصدق نفسي ولكني عدت وقلت لنفسي إنه وجهي نفس الوجه المضحك". وقالت إن رسم اللوحة استغرق 9 أشهر لقد كان الأمر رائعا إن الكثيرين يتمنون خوض نفس التجربة. واشارت إلى أن فرويد قدم اللوحة بعد انتهائه منها في أحد المعارض وقد ذهبت لرؤيتها مع صديقاتي حيث تواجد أحد النقاد الفنيين.
وقال هذا الناقد إن اللوحة تعبر عن كراهية فرويد للنساء وأخذ يسهب في الشرح وهنا انفجرت في الضحك قائلة "إنها أنا" فرد قائلا "ولكنك جميلة في الواقع". وقد تم عرض اللوحة في صالة مزادات كريستي قبل انتقالها إلى نيويورك.
من الجدير ذكره، أن الرسام فرويد كان قد رسم صورة لعارضة الأزياء الشهيرة كيت موس وهي عارية وحامل 2002، وأطلق عليها اسم " البورتريه العاري 2002". وتظهر كيت في اللوحة وهي عارية ونائمة على ظهرها على سرير بينما ذراعها اليسرى على وسادة، ويحيط باللوحة إطاران أبيضان مائلان من الجانبين وهو أسلوب غير متبع في لوحات فرويد. وتعد تلك اللوحة من البورتريهات النادرة التي رسمها الرسام الشهير لشخصيات مشهورة، وقد سبق له أن رسم صورة للملكة اليزابيث الثانية ملكة بريطانيا.
|